خبراء: تبادل العملة بين المركزي المصري ونظيره الإماراتي هدفُها استبعاد التعامل بالدولار
توقع بعض من الاقتصاديين انتعاش حركة الأسواق خلال الفترة المقبلة، بعد اتفاقية تبادل العملة بين البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات لمقايضة الدرهم والجنيه المصري.
وقع البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي، اليوم الخميس،اتفاقية ثنائية لتبادل العملة تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الاماراتي بقيمه إسميه تصل إلى 42 مليار جنيه 5 مليارات درهم اماراتي،فهل العملة المحلية لكلا الدول هي المقياس، أم سيتم استنساخ عملة جديدة لتجمع دول البريكس.
خطوة إيجابية للاقتصاد المصري
قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن الاتفاقية التي وقعها البنك المركزي ونظيره الإماراتي لتبادل العملة، اليوم، بعد انضمام مصر والإمارات لتكتل البريكس الذي يتيح التبادل التجاري بالعملة المحلية للدول فيما بينهم ،سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري وتخفف الضغط على الدولار خلال هذه المرحلة الهامة والحيوية للسوق المصري.
وأضاف الشافعي في تصريح خاص لـموقع " بالمصري " إلي أن الاتفاقية الموقعة بين مصر و الإمارات من شأنها أنها ستساهم في إنتعاش السوق ووجود شريان جديد للاقتصاد المصري.
تابع: أنها خطوة إيجابية للاقتصادالمصري، وستصب في صالح خطوات إيجابية أخرى عديدة يتم إتخاذها من قبل العديد من الدول التي تربطها بالدولة المصرية علاقات جيدة، وسيكون من شأنها التخفيف على العملة الخضراء وتوفير السلع وانتعاش الأسواق وتوفير كل المستلزمات بالعملة المحلية وهو الجنيه المصري وهذا كنا نأمل تحقيقه.
استبعاد التعامل بالعملة الخضراء
ومن جانبه، قال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إن اتفاقية البنك المركزي المصري ونظيره الإماراتي، لـمقايضة الدرهم الإماراتي والجنيه المصري تـعني استبعاد الدولار في التعاملات بين البلدين التى تتم بالجنيه والدرهم، وذلك فقط فى حدود هذه القيمة المحددة .