تفاصيل إصابته بضمور العضلات.. علاء أحمد قصة بطل لم تكتمل
كشف أحمد علاء بطل رفع الأثقال عن تفاصيل اصابته بضمور العضلات، موضحا أنه لا يعلم متى أصيب بهذا المرض لكن البداية كانت منذ عام تقريبا.
وفي البداية فقدت يداه حجمها الطبيعي، فاعتقد أنها إصابة بسيطة، ثم لاحظ أن قدمه اليسرى بدأت أيضا في فقدان حجمها ومن ثم اليمنى.
أشار علاء أحمد في تصريحات تلفزيونية إلى أنه ذهب للطبيب فأخبره بعدم القلق وأن هذا مجرد التهاب، طلب منه بعض الأشعات والتحاليل الطبية للاطمئنان على حالته لكنه لم يكن قادرًا على دفع تكاليفهما فأوصاه الطبيب بأن يذهب لمستشفى جامعة المنصورة.
أوضح علاء أحمد أن المتابعة مع الطبيب لمدة 5 أشهر لم تُجدِ نفعا، مشيرا إلى أنه آخر مرة ذهب اليه محمولا لتدهور حالته، فتمت إحالته لطبيب آخر بمستشفى الجامعة بالمنصورة.
وفي هذه الاثناء لم تكن حالته قد تدهورت لدرجة كبيرة، وأنه عندما عرف أن المرض هو تصلب جانبي ضموري أخبروه بأن حالته ميئوس منها، أضاف أنه يود دواء يساعد على تباطؤ حالته لكنه غير قادر على شراء العبوة التي تتجاوز قيمتها 2600 جنيه.
وبدأ علاء أحمد يناشد الدولة أو أي طبيب مختص للمساعد في إنقاذه قائلا (حد ينجدني من اللي أنا فيه) لم ينتظر كثيرا وجاءت الاستجابة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتكفل بعلاج اللاعب علاء أحمد بطل رفع الأثقال المصاب بضمور العضلات، مشيرا إلى أن الإدارات المختصة- وعلى رأسها الدكتور مجدي فؤاد زكريا أستاذ المخ والاعصاب بجامعة عين شمس- تواصلت معه لعلاج حالته.
وأوضحا أنه تم التنسيق مع الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة لاتخاذ كل الخطوات اللازمة لعلاج بطل رفع الاثقال، مشيرا إلى أن الدولة لديها القدرة على الرعاية الكاملة خاصة بالتعاون مع بين وزارات الشباب والرياضة والصحة والتعليم العالي الذين يعمل بهم عدد من الأساتذة المتخصصين.
لم يكن علاء أحمد هو أول رياضي يصيب بضمور العضلات فصد أصاب المرض اللاعب مؤمن زكريا نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم وخالد الزيلعي نجم نادي النصر والفيصلي السابق والمنتخب السعودي
ما هو ضمور العضلات؟
يعرف مرض ضمور العضلات بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو حالة مَرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي.
يسبب التصلب الجانبي الضموري فقدان التحكّم في العضلات. ويزداد المرض سوءًا مع مرور الوقت.
يبدأ التصلب الجانبي الضموري غالبًا بارتعاش العضلات وضعف في ذراع أو ساق وصعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام.
وفي النهاية يؤثر التصلب الجانبي الضموري في التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس.