في عيد ميلادها.. كيف دافعت هند صبري عن حقوق المرأة؟
تعتبر الفنانة هند صبري من أكثر الفنانات المدافعات عن حقوق المرأة ليس فقط من خلال الشاشة ومنصات التواصل الاجتماعي ولكن أيضًا من خلال لقاءاتها ومواقفها، وبمناسبة عيد مولدها اليوم، نرصد لكم في السطور التالية لماذا تستحق هند صبري لقب الفنانة الأكثر دفاعًا عن حقوق المرأة؟
قدمت الفنانة هند صبري عدد من الأعمال التي تناقش أوضاع المرأة مثل فيلم "أسماء" الذي دارت أحداثه حول سيدة مصابة بمرض الإيدز ونظرة المجتمع لسيدات الحاملات لهذا المرض وما يعانونه من اتهامات وشكوك حولها.
دفاع هند صبري عن حقوق المرأة
كما طرحت هند صبري مشكلة نظرة المجتمع للفتاة الغير متزوجة في مسلسل "عايزة أتجوز"، وكشفها عن نظرة المجتمع للفتاة الغير متزوجة والضغط المجتمعي على الفتيات من أجل الزواج، وفي مسلسل "البحث عن علا" ناقشت موضوع الطلاق والحياة بعد الطلاق وإمكانية بدء مجال عمل جديد بعد الانفصال.
أما في فيلم "نورا تحلم" فقد جسدت شخصية امرأة تونسية كادحة تعاني بسبب سجن زوجها وتتحمل كافة المسؤوليات، كما قدمت هند صبري خط أزياء مستوحى من مسلسل "البحث عن علا".
آراء هند صبري حول الدفاع عن المرأة
تنتهز الفنانة هند صبري فرصة تواجدها في أي لقاء أو مؤتمر من أجل أن تتحدث عن التحرش وتشجع الفتيات على الإبلاغ عن المتحرش، كما وجهت دعوة للسيدات لحب أنفسهن وقالت في لقاءها ببرنامج "كلام نواعم": "مفهوم الأنوثة ليس مفهومًا مطلقًا كل واحد وواحدة له نظرة لهذا المفهوم، أنا أرى أن الأنثى هي المرأة المتصالحة مع نفسها إلى حد كبير، هناك سيدات لسن جميلات بمقاييس الجمال المعروفة لكنهن يجذبن من ينظر إليهن".
وتابعت: "قد نرى سوبر موديل ما أن تمثل تفقد كل أنوثتها، الجمال شيء والأنوثة شيء آخر أرى أن المرأة قد لا يكون لديها مقومات السوبر موديل لكن تكون جذابة لأنها تحب نفسها، والأنوثة هي أن تحبي نفسك وتتصالحي مع نفسك."
مشروع هند صبري
تحدثت الفنانة هند صبري عن الشخصيات النسائية في السينما وقالت إنه في الكثير من الأوقات تظهر المرأة في دور الزوجة أو الضحية ويزعجها هذا الأمر، لذلك ترغب في مناقشة أوضاع المرأة العربية في أعمالها.
وعندما قررت هند صبري افتتاح مشروع خاص لها وهو خط أزياء أطلقت عليه اسم "فرصة تانية"، للمرأة في كل التفاصيل، وقالت عن مشروعها: "وأخيرًا فرصة تانية.. أنا وشريكتي ريم التركي أردنا تمكين النساء في العالم العربي، من خلال تقديم الأزياء المصممة للسيدات ذوات الشخصيات القوية، اللواتي يرغبن في التباهي بألوانهن، وامتلاك هويتهن وثقافتهن، وأن يكن أنيقات ويشعرن بالرضا عن أنفسهن، وهكذا ولدت العلامة التجارية".
اقرأ أيضًا: حسن شاكوش يعود للغناء ويعلق: "أى شاب يتمنى شغلتي وأحسن ما أبيع مخدرات"