شركة ميتا تغلق اللآف الحسابات المزيفة قبل الانتخابات الأمريكية
قالت شركة ميتا، اليوم الخميس، إن شخصًا ما في الصين أنشأ آلاف الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والمصممة لتبدو وكأنها من أمريكيين واستخدمها لنشر محتوى سياسي استقطابي، في محاولة واضحة لتقسيم الولايات المتحدة قبل انتخابات العام المقبل.
الحسابات المزيفة
وكانت الشبكة التي تضم ما يقرب من 4800 حساب مزيف تحاول بناء جمهور عندما تم التعرف عليها وإزالتها من قبل شركة التكنولوجيا التي تمتلك فيسبوك وإنستغرام.
حملت الحسابات صورًا وأسماء ومواقع مزيفة، كوسيلة للظهور مثل مستخدمي فيسبوك الأمريكيين العاديين الذين يعلقون على القضايا السياسية.
وبدلاً من نشر محتوى مزيف كما فعلت الشبكات الأخرى تم استخدام الحسابات، لإعادة مشاركة المنشورات من X المنصة المعروفة سابقًا باسم Twitter والتي أنشأها السياسيون ومنافذ الأخبار وغيرهم، وسحبت الحسابات المترابطة المحتوى من مصادر ليبرالية ومحافظة، في إشارة إلى أن هدفها لم يكن دعم طرف أو آخر بل تضخيم الانقسامات الحزبية وزيادة تأجيج الاستقطاب.
وتُظهر الشبكة التي تم تحديدها حديثًا كيف يستغل خصوم أمريكا الأجانب منصات التكنولوجيا الموجودة في الولايات المتحدة لزرع الفتنة وانعدام الثقة، وتشير إلى التهديدات الخطيرة التي تشكلها المعلومات المضللة عبر الإنترنت في العام المقبل، عندما تجرى الانتخابات الوطنية في الولايات المتحدة والهند والمكسيك وأوكرانيا، باكستان وتايوان ودول أخرى.
وقال بن نيمو الذي يقود التحقيقات في السلوك غير الحقيقي على منصات ميتا: لا تزال هذه الشبكات تكافح من أجل بناء جماهير لكنها بمثابة تحذير إذ تحاول جهات التهديد الأجنبية الوصول إلى الأشخاص عبر الإنترنت قبل انتخابات العام المقبل وعلينا أن نبقى في حالة تأهب.
ولم تقم شركة Meta Platforms Inc ومقرها مينلو بارك بولاية كاليفورنيا بربط الشبكة الصينية علنًا بالحكومة الصينية لكنها حددت أن الشبكة نشأت في ذلك البلد.