السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

صراع غزة.. موقف الشركات التجارية من حملات المقاطعة

حملات المقاطعة
حملات المقاطعة

تسببت  الحرب في غزة شن العديد من حملات المقاطعة للعلامات التجارية الشهيرة حول العالم، بزعم تأييدها للموقف الإسرائيلي في الحرب على غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتدولت مواقع التواصل الاجتماعي قوائم مختلفة بأسماء علامات تجارية شهيرة في قطاعات متعددة؛ بهدف الدعوة لمقاطعتها والاعتماد على بدائل محلية أو بدائل من دول أخرى لا تبدي تعاطفاً مع إسرائيل.

ووضعت حملات المقاطعة العديد من العلامات الكبرى حول العالم، في مأزق، خاصة مع توسّع تلك الحملات بما تحمله من تأثيرات على سمعة الشركات.
وقد تباينت ردود أفعال هذه العلامات الكبري.


شركة ماكدونالدز


حظيت شركة ماكدونالدز على نصيب كبير من اللغط خلال الشهرين الماضيين، مع تصاعد دعوات المقاطعة المتجددة التي تواجهها الشركة.


مع تصاعد الحرب في غزة، وتداول مستخدمي التواصل الاجتماعي صور تُظهر دعم الشركة للقوات الإسرائيلية، ومع إعلان صاحب الامتياز الإسرائيلي عن وجبات مجانية ودعمه لإسرائيل في الحرب ضد غزة، اشتعلت شرارة المقاطعة حول العالم، حتى أن تظاهرات تم تنظيمها في محيط أفرع الشركة في بعض الدول تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين.

وأصدرت الشركة الأم بياناً، أوضحت أنها ضد العنف بكل أشكاله". كما لجأ عديد من أصحاب الامتياز في بعض الدول، إلى الإعلان عن مواقف واضحة داعمة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على عدم وجود علاقة لأصحاب الامتياز المحليين بنظرائهم في بلدان أخرى.

وانخفضت  مبيعات الامتياز المصري لماكدونالدزبنسبة تصل إلى 70% بين شهري أكتوبر ونوفمبروفقًا لما نقلته رويترز


شركة ستاربكس

 
واجهت شركة المقاهي الأمريكية  ستاربكس عدد من حملات المقاطعة في الوقت الذي عرفت فيه الشركة دعوات مقاطعة مختلفة، فهي في الوقت نفسه واجهت دعوات مقاطعة أخرى من جانب داعمي إسرائيل.

وجدت الشركة نفسها في مأزق بعد أن انتشرت تدوينة عبر حساب نقابة اتحاد عمال ستاربكس  والذي يحمل شعاراً مقارباً لشعار الشركة ، عبرت تلك التدوينة عن التعاطف مع الفلسطينيين، الأمر الذي دفع لدعوات المقاطعة من جانب الداعمين لإسرائيل والمتضامنين معها، طبقاً لما ذكرته الشركة.

شعار ستاربكس

و اتهمت ستاربكس  النقابة بالتأثير سلباً على سمعة الشركة وبما يهدد سلامة العاملين فيها، فقد حرّكت دعوى قضائية ضد النقابة التي نظمت أيضاً مسيرات في مدن أميركية لدعم الفلسطينيين.

كذلك تواجه ستاربكس دعوات متجددة للمقاطعة حول العالم من متعاطفين مع غزة، عززتها أخيراً الحرب في غزة بشكل واسع، ضمن مجموعة أخرى من العلامات التجارية التي يتم تداولها ضمن تلك الحملات.


شركة زارا 

تعرضت  شركة زارا الإسبانية، لدعوات المقاطعة  عنيفة بعد أن شاركت قبيل أيام مجموعة من الصور لمجموعتها الجديدة، اعتبرها ناشطون تحمل إساءات للفلسطينيين بما تحمله من إيحاءات وسخرية من الوضع في غزة في تصورهم.

وبحسب التعليقات المتداولة نشرت الشركة صوراً ظهر في بعضها مجمسات ملفوفة كأنها جثة في كفن أبيض، إضافة لمجسم مكسور يشبه في شكله خريطة فلسطين.

واوضحت الشركة بأن الحملة تم تصويرها في سبتمبر، وهي تعني بذلك أنها قبل بدء الحرب في غزة في أكتوبر.

وأصدرت الشركة  بيانا أوضحت فيه انه الحملة التي تم تصميمها في يوليو وتم تصويرها في سبتمبر، لتقديم مجموعة من الصور لمنحوتات غير مكتملة في استوديو النحاتين، لعرض الملابس المصنوعة يدويًا في سياق فني

مؤكدة أنه تمت إزالة الصون نظرا لما شعر به بعض العملاء، ورأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عندما تم تصميم الإعلان. كما أكدت الشركة في بيانها احترامها  للجميع.

تم نسخ الرابط