بالهتافات والزغاريد.. تشييع جثامين شهداء غزة على "عربة كارو"
شهد قطاع غزة لحظات مؤثرة أثناء تشييع جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم، حيث يودعون الشهداء بالهتافات والزغاريد، وهم محملين على عربة الكارو، في مدرسة إيواء بشمال غزة.
تضامن المواطنين مع أهالي غزة
وأعرب رواد السوشيال ميديا عن حزنهم جراء المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث قالت إحداهم : «أنا المسيحية بنت لبنان.. لا أعترف أبدًا بهذا الكيان،
وأشهد أن فلسطين عربية سكنها كنعان.. ضمت اليهودي والمسلم والمسيحي وكل الأديان.. فكيف لدولة عمرها بالأعوام خمسة وسبعين.. تمحو دولة تكونت على مدار ملايين السنين، تريد تغيير ملامحها لتقنعنا انها ليست فلسطين.. فمهما حاولت فلن ينسى التاريخ حطين.. ولم ولن ننسى عهد صلاح الدين.. فلسطين ستظل عربية .. والقدس عاصمتها الأبدية».
تعليقات الناس على السوشيال ميديا
فيما قال آخرون : «الله أكبر كبير من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين»، «إلى الفردوس الأعلى بإذن الله.. إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين»، « الأرض تفكّكت و العرض تهتّك، والي فكّ هو اللي هتك لازم يندك».
القصف الاسرائيلي على غزة
ويمتلئ قطاع غزة بالمشاهد الحزينة التي لا تنتهي، حيث يعيش الشعب الفلسطيني صراعات مأساوية كل يوم بدون هدنة، ويعانون من وطأة الاحتلال الإسرائيلي وقصفه الدائم للمدنيين في قطاع غزة، فضلًا على منع الطعام والشراب والمواد الطبية اللازمة، بالإضافة إلى القصف المستمر للمستشفيات في قطاع غزة.
تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
وتداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي للطفلة الفلسطينية " ميرا" منهارة من البكاء على والدتها المصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مناشدة الجميع بضرورة علاج والدتها المصابة، وهي تقول: «بديش ماما تموت.. ما بدي أعيش بدونها باقي حياتي، بدي ماما الرصاصة تطلع من راسها وتضلها عايشة، ما بقدر أعيش حياتي من غير أمي».
الأوضاع في قطاع غزة
كما أضافت ميرا بعبارات تحمل في طياتها الحزن والأسى، قائلة: «دخلت الشظية في راس ماما، وإحنا طالعين من غزة زي ما حكولنا، ما عملنا أي اشي، وفي الآخر دخلت الشظية في ماما، وإيدها ورجليها مبتحركوش».
