شعبة الذهب: المعدن الأصفر سيظل أفضل ملاذ آمن رغم جنون أسعاره
أرجع المهندس لطفي المنيب نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات أسباب ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الماضية عالميًا ومحليًا، لسببين؛ الأول ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، والسبب الثاني يتمثل في تغيير سعر الصرف.
ارتفاع أسعار الذهب
وأوضح المنيب، خلال تصريح خاص لـ« بالمصري » إن أسعار الذهب تحسب على أساس أسعار الذهب فى البورصات العالمية بالدولار، ويتم ضربه بسعر الدولار فى السوق المحلية، «على سبيل المثال إذا افترضنا أن سعر أوقية الذهب 2000 دولار سيتم ضرب سعر الـ2000 دولار فى قيمة الدولار بالجنيه المصري، والناتج يكون هو سعر الأوقية بمصر، وارتفعت أسعار الذهب عالميًا بعد أحداث غزة، وكانت أوقية الذهب بـ1900 دولار وارتفعت وبعد ذلك لـ 2000 وتخطت 2100، وحاليًا سعرها 2040دولارًا.
الحروب وزيادة أسعار الذهب
وتابع المنيب: أنه عندما يكون هناك حروب مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وعدم حدوث مُصالحة حتى الآن، والحرب فى غزة، وأخيرًا البحرالأحمر والحوثيين يتأثر سعر الذهب عالميًا، بسبب خوف المستثمرين أن يضعوا أموالهم فى البورصات، ولذلك يتجه الأفراد لـشراء الذهب، ولهذا السبب ارتفع الذهب عالميًا، وأيضًا نوه الفيدرالى الأمريكى بأنه سوف يبدأ إنهاء سياسته المتشددة لدعم وضع الدولار بتثبيت سعر الفائدة، ومن المتوقع لاحقًا تخفيض الفائدة، لذلك بدأت حركة المستثمرين عالميًا للتخلص من الدولار والاتجاه لشراء الذهب.
الذهب سيظل الملاذ الآمن
ولفت نائب رئيس شعبة الذهب، إلى انه إذا استمرت الحروب فلن تستقر أسعارالذهب على المستويين العالمي والمحلي، وإذا توقفت الحروب وهدأت الأجواء العالمية المشتعلة سوف تستقر أسعار الذهب.
واختتم لطفي المنيب حديثه، وقال إن الذهب يبقي أفضل ملاذ آمن رغم ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية.
اقرأ أيضا:
