«بدي ضل مع أخوي».. طفل يودع أخيه بعد استشهاده في قصف إسرائيلي وسط غزة
يمتلئ قطاع غزة بالمشاهد الحزينة التي تنحت الألم في قلوب الشعب الفلسطيني، ويعيش الأطفال حالة مأساوية إثر فقد أحبتهم وذويهم، جراء القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
القصف الاسرائيلي على غزة
وفي الساعات الأخيرة، تم تداول فيديو بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للطفل الفلسطيني "عبود" وهو ينهار من البكاء على فقدان أخيه "صلاح" الذي فارق الحياة بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا : «سيبني.. محدش يقرب علي.. سيبني بدي أضل مع أخوي.. سيبني.. أمانة الله سيبني بدي أضل مع أخوي.. إنت قلت مش هتسيبني يا صلاح».
المجازر الإسرائيلية في غزة
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد المواطن الفلسطيني "صلاح" مع 4 آخرون من عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين ارتقوا من القصف الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على سيارة إسعاف بوسط قطاع غزة.
رسائل تضامنية مع أهالي غزة
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الأحوال القاتمة التي يعاني منها سكان غزة يوميًا بفقدان أحبتهم وذويهم، متمنين من الله عز وجل أن ينتهي ذلك الصراع في أقرب وقت ممكن، إذ علق شخص منهم، قائلًا : « حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.. الله يرحمه ويغفر إليه ويتقبله من الشهداء الصالحين برحمتك يا أرحم الراحمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
تضامن المواطنين مع أهالي غزة
فيما علق آخر : « لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. الله قادر على كل شيء .. اللهم إنّ الأرض أرضك، والجند جندك، والأمر أمرك وأنت القويّ العزيز، فانصرهم نصرًا عزيزًا مؤزّرًا تشفي به صدور قوم مؤمنين.. اللهم إني استودعتُك فلسطين وأهلَها، كبارَها وصغارَها، رجالَها ونساءَها، شبابَها وبناتِها، أرضَها وسماءَها.. فاحفظها يا ربنا من كل سوء.. اللهم انصر المسلمين في فلسطين.. وثبت أقدامهم يارب.. حفظ الله المرابطين المجاهدين وثبتهم الله وأيدهم بنصره يارب العالمين.. ربي يقويكم ويكون معكم اللهم نستودعك أخوتنا في غزة يا رب يا كريم يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم أن تحفظ شعبها وأرضها وجوها وبحرها آمين يارب وفقنا لنصرهم يا عزيز.. لله الأمر من قبل ومن بعد لطفك بعبادك يارب العالمين».
تعليقات الناس على السوشيال ميديا
وفي سياق متصل، علق مواطن آخر بعدة عبارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مردفًا : « إذا أراد الله شيئاً عطل له قوانين الحياة.. فالبحر لا يُغرق، والنار لا تحرق، والجبل لا يعصم، والحوت لا يهضم، والعذراء تلد، والرضيع يتكلم، والعصا تتنفس، والحصى يتحدث، ونيام لا يصحون إلا بعد 300 سنة، وعرش في اليمن يأتي إلى الشام في طرفة عين، والشمس تتوقف، والقمر ينشق، والميت يحيا، والكثرة تُغلب.. فلا تقل هذا مستحيل.. بل قل يا ربي يسر وأعن.. فالخلق خلقه والأمر أمره ونحن في ملكه والخير كله بيده سبحانه وتعالى».
اقرأ أيضا:
