بن جفير: أرفض إدخال الأدوية إلى غزة حتى نمنع الأوكسجين عن حماس
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عددًا من المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على شاب فلسطيني بالضرب، في منطقة عينبوس جنوب مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي قصف مربعًا سكنيًا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
منع الأوكسجين عن حماس
وأضافت وسائل الإعلام، أن غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مخيم البريج وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم أطراف مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية.
وأعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، عن رفضه التام لإدخال الأدوية إلى قطاع غزة، قائلًا: «هذا جنون بالتأكيد.. يجب منح الأوكسجين عن حركة حماس».
اعتقال لاعب إسرائيلي في تركيا
وفي سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، يوم الاثنين الماضي، في تصريحاته لوسائل إعلام إسرائيلية، إن تركيا تعمل ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ لذا حث على عدم السفر إليها أو شراء منتجاتها، وجاء ذلك عقب إعلان تركيا بشأن اعتقال لاعب كرة قدم إسرائيليًا.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، على هذه الواقعة، قائلًا: «إن اعتقال أحد لاعبينا أمر شائن ويحتوى على نفاق.. تركيا تعمل في الواقع كذراع تنفيذي لحركة حماس».
استئناف نسخة الدمار
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الاثنين الماضي، أن مجموعة كبيرة ومسلحة من عناصر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، هاجمت بلدة بورين في نابلس، موضحًا أن هذا الهجوم ينذر بتفجير الأوضاع بالضفة الغربية.
وأشارت الوزارة، إلى أن اليمين الحاكم بإسرائيل يفتعل التصعيد الجاري؛ ليتمكن من تطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية.
توترات مجلس الحرب الإسرائيلي
الجدير بالذكر، أن هيئة البث الإسرائيلية، كانت قد أكدت نقلًا عن وزراء كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أن مجلس الحرب الإسرائيلي لن يدوم طويلًا، مضيفة أن مصادر مطلعة في الليكود أوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل حساباته السياسية على دعم رئيس الأركان خلال الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة.
وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، صادق خلال زيارته لمقر قيادة الجبهة الشمالية على خطط لمواجهة رد حزب الله اللبناني المحتمل.
غزة مكان للموت واليأس
تجدر الإشارة، إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في وقت سابق، قد قال في تصريحاته لوسائل إعلام إسرائيلية، أن قطاع غزة أصبح مكانًا للموت واليأس، بعد 3 أشهر فقط من العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه.
اقرأ أيضًا: