قبل استشهاده بلحظات.. ماذا كتب الصحفي الشاب عصام عبد الله عبر "إكس"؟
"قصف في محيط علما الشعب - جنوب لبنان".. بهذه الكلمات المرفقة بمقطع فيديو قصير تحت القصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي طال حدود جنوب لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، واختمت بإنهاء حياة الصحفي المصور الشاب "عصام عبدالله"، مما أثار الحزن بين دول العالم.
تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عبر تطبيق "إكس"، تويتر سابقًا، يظهر فيه بعض الأشخاص مترحمين على زميلهم المصور الذي رحيل بدون أي ذنب خلال الساعات الأخيرة.
نشر رواد مواقع السوشيال ميديا، آخر صورة للشاب الصحفي الذي نشرها لنفسه وكان يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص، ومكتوب عليها "صحافة".
"قتلوه عمداً"
صرحت والدته وهي تدعي ب"فاطمة المكلومة"، بأن المسؤال الوحيد عن وفاة ابني هي "إسرائيل" وتقول:"أن الصهيونين متعمدين قتل ابني، موكدا بأن هناك عدد من الأشخاص كانوا يرتدون ملابس الصحافيين، وكانت كلمة "صحافة" واضحة للعيان.
أكد ليس هناك داعي أن تنكر إسرائيل مافعلته بابني خلال الساعات الأخيرة.
كما قالت إن أبنها يدعو "عبدالله"، كان يعمل مصوراً داخل وكالة رويترز، وتعرض أيضا 6 صحافيين آخرين للإصابة، عندما كانوا يعملون بقرية علما الشعب بالقريب من جنوب لبنان على الحدود، قد أصابتهم صواريخ إسرائيلية.
كشفت وكالة "رويترز" عبر بيان، بأن عبد الله قتل، وهو ينقل لينا كل التفاصيل الكاملة ورصد الأحداث التي كانت تحدث أول بأول عن طريق البث المباشر، موضحًا أن عدسات الكاميرا كانت تجاه جانب أحد التلال، وعندما هزها انفجار قوي وملأ الدخان الجو وسُمع صوت صرخات.
تابعت أيضا أن هناك بعض من الصحفيين آخرين بوكالة رويترز، هما ثائر السوداني وماهر نزيه، فقد أصيبوا في هذه الواقعة الأليمة، وتم نقلهم إلي المستشفى مسرعًا لتلقي العلاج الطبي.
اقرأ أيضا: "جوجل" تتعاون مع "Hugging Face" لجذب مطوري الذكاء الاصطناعي