مؤسس ويكيليكس يقترب من نهاية معركته القانونية بالمملكة المتحدة.. التفاصيل
تقترب معركة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لتجنب مواجهة تهم التجسس في الولايات المتحدة من نهايتها، بعد ملحمة قانونية مطولة في المملكة المتحدة، بلغت مدتها سبع سنوات من المنفى الاختياري، داخل سفارة أجنبية وخمس سنوات في السجن.
ويواجه أسانج ما يمكن أن تكون جلسة الاستماع الأخيرة في المحكمة في لندن ابتداءً من يوم الثلاثاء، حيث يحاول وقف تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وحددت المحكمة العليا يومين من المرافعات، حول ما إذا كان بإمكان أسانج أن يطلب من محكمة الاستئناف منع نقله، ولكن إذا لم تسمح المحكمة بالمضي قدماً في الاستئناف، فقد يتم إرساله عبر المحيط الأطلسي.
وفي ذات السياق قالت زوجة جوليان أسانج: إن القرار هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لأسانج، الذي تدهورت صحته خلال فترة احتجازه.
وأضافت ستيلا أسانج أن حياة جوليان معرضة للخطر في كل يوم يقضيه في السجن وإذا تم تسليمه فسوف يموت
ما هي النتائج المحتملة من جلسة الاستماع؟
في حال إذا رفضت محكمة لندن طلب مؤسس ويكيليكس بتقديم استئناف كامل فمن الممكن أن يتم تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية بمجرد موافقة المسؤولين البريطانيين على ترحيله.
وإذا فاز في جلسة الاستماع هذا الأسبوع فسيمهد ذلك الطريق لعملية استئناف من المرجح أن تؤدي إلى إطالة أمد القضية.
وقال كريستين هرافنسون، رئيس تحرير ويكيليكس: لقد اتسم هذا الإجراء بأطر زمنية طويلة وزاحفة ونحن نسميها العقاب ومن الواضح أنها محاولة متعمدة لإرهاقه لمعاقبته بأخذ هذا الوقت الطويل.
ما هي التهمة الموجهة إلى أسانج؟
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية لأسانج البالغ من العمر52 عاما وهو خبير كمبيوتر أسترالي 18 تهمة تتعلق بنشر ويكيليكس لمئات الآلاف من الوثائق السرية في عام 2010.
وقال حينها ممثلو الادعاء إنه تآمر مع محللة استخبارات الجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ لاختراق جهاز كمبيوتر في البنتاغون ونشر برقيات دبلوماسية سرية وملفات عسكرية حول الحربين في العراق وأفغانستان كما أنه يواجه 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر.
اقرأ أيضا: وكالة الأمن السيبراني تطلق برنامج لتعزيز أمن الانتخابات الأمريكية
