السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

مشروعات قومية غيّرت حياة المصريين.. «المليون ونصف المليون فدان»

مشروع المليون ونصف
مشروع المليون ونصف المليون فدان

يعتبر مشروع المليون ونصف المليون فدان من أولى خطوات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، الذي أطلق في عام 2016 في عهد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أسند إدارته إلى شركة الريف المصري، بهدف معالجة المشاكل التي تصيب الأراضي الزراعية عن طريق العمل على زيادتها بنسبة 20%، وتم توزيع الأراضي المخصصة للمشروع على مختلف أنحاء الجمهورية؛ لتأمين الغذاء وإنشاء مجتمعات عمرانية وخلق فرص عمل لقطاع الشباب من خلال العمل على طرح أراضي لهم وتقديم تسهيلات للمستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار في مصر.

 

 

الهدف من مشروع مليون ونصف فدان

أسندت مبادرة المليون ونصف فدان إلى مؤسسة الريف المصري، ليصرح رئيس مجلس إدارة "تنمية الريف المصري الجديد"، بأن ما يستهدفه المشروع في الوقت الحالي هو إقامة شراكات استثمارية وإنتاجية وتنموية مع الشركات المحلية والعالمية الكبيرة، بحيث تكون مبنية على فكر ورؤية علمية واضحة، لافتا إلى أن الشركة لا تستهدف فقط جذب وضخ استثمارات جديدة في مناطق المشروع، وإنما تهدف إلى التنمية المستدامة التي من هدفها خدمة المنتفعين بالمشروع من المبتدئين المزارعين الشباب. بالإضافة إلى توافر الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للشباب حيث يتيح المشروع أكثر من 25 ألف فرصة للعمل.

تصريحات الرئيس السيسي

وفي تصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي صرح اعتزام الدولة على زراعة مليون ونصف فدان خلال عامين في إطار مشروع الدلتا الجديدة، لافتا إلى أن كافة البيانات المتعلقة بذلك المشروع تتوفر على الموقع الرسمي للرئاسة.

مشروع الصوب الزراعية

وأضاف أن مشروعات الصوب الزراعية التي ننفذها تستهدف توفير الاحتياجات المحلية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي لصالح شعب مصر وسيتم تصدير الفائض لو أتيحت الفرصة.

وأوضح الرئيس السيسي- في مؤتمر صحفي عالمي بخصوص إنتاج الصوب للخضروات في مصر- الرغبة في زراعة 100 ألف طن أي ما يعادل 100 مليون كيلو، وهذا فقط ما تم تشغيله وليس جميع الصوب، معربا عن أمله لوجود فرصة للتصدير.

زيادة الصادرات الزراعية

وبالفعل ارتفع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى مليونين و506 آلاف طن من المنتجات خلال الفترة من أول يناير حتى أبريل الماضي، بزيادة قدرها 230 ألف طن (10%) عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

ونجحت وزارة الزراعة في فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية المصرية في عدة دول، منها أمريكا اللاتينية والصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا وموريشيوس، وبعض دول الاتحاد الأوروبي.

موارد المياه المستخدمة في المشروع

أوضح الرئيس أن المياه المستخدمة في المشروع تخضع لمعالجة ثلاثية متطورة تجعلها صالحة للمعايير العالمية الصحية للاستخدام في الزراعة تستخدم في ري المليون ونصف المليون فدان، مؤكدا عدم استخدام مصدر مياه خارجي. حيث وضح الرئيس تنفيذ ذلك في ثلاث مناطق، المنطقة الاولى في محطة المحسمة لمعالجة المياه بالإسماعيلية بطاقة مليون متر مكعب وتزرع حوالي 50 ألف فدان شرق القناة، لافتا إلى أن المياه لم نكن نستفيد منها، وكانت تلقى في بحيرة التمساح وتسبب التلوث، لافتا إلى أن ذلك المشروع ركز على استغلال تلك المياه من خلال تمريرها بسحارات تحت القنال وتوصيلها لمحطة المعالجة.

وتابع الرئيس معربا عن الرغبة في إنشاء محطة بحر البقر لتوفير 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، لافتا إلى أن هذه المياه كانت عبارة عن مياه صرف زراعي وصناعي وصحي يتم التخلص منها في المنزلة، مشيرا إلى أنه سيتم نقلها شرق القناة أيضا عن طريق سحارات، لمعالجتها بمحطة بحر البقر، وهو ما كان يتم العمل عليه منذ فترة لزراعة حوالي 500 ألف فدان شرق القناة.

أماكن مشروع المليون ونصف المليون فدان

يشمل مشروع المليون ونصف المليون فدان مساحات واسعة، في الصعيد وسيناء والدلتا وجنوب الوادي، ومن المحافظات المختارة لتنفيذ المشروع: «أسوان والمنيا ومطروح والوادي الجديد وقنا والإسماعيلية والجيزة وجنوب سيناء»؛ وتم اختيارها بناء على قربها من شبكة الطرق القومية والمناطق الحضارية وخطوط الاتصال.

مراحل المشروع

المرحلة الأولى:
تضم المرحلة الأولى 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بإجمالي مساحة 500 ألف فدان:

الفرافرة القديمة (30 ألف فدان)
الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)    
منطقة المغرة (135 ألف فدان)
امتداد الداخلة (20 ألف فدان)
بينما توجد مناطق تروى سطحياً؛ يتم تقسيمها كالتالي:

قرية الأمل (3.5 ألف فدان)
توشكى (143 ألف فدان)
منطقة غرب المراشدة (25.5 ألف فدان زائد 18 ألف فدان أخرى بنفس المنطقة)
وأخيراً يوجد بالمرحلة 25 ألف فدان ري آبار و80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية، علاوة على وجود مساحات سيتم زراعتها بواسطة المحاصيل الاستراتيجية.    

المرحلة الثانية:
تضم المرحلة الثانية 9 مناطق أيضاً بمساحة قدرها 490 ألف فدان يتم ريها بالمياه الجوفية:

منطقة الفرافرة القديمة (120 ألف فدان)
منطقة الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)
الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)
منطقة غرب كوم امبو (25 ألف فدان)
المغرة (35 ألف فدان)
غرب المنيا (140 ألف فدان)
شرق سيوة (30 ألف فدان)
جنوب شرق المنخفض (90 ألف فدان)

المرحلة الثالثة: 
تشمل المرحلة الثالثة 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، تمتد نحو مساحة 510 آلاف فدان وتقسم كما يلي:

الفرافرة القديمة (40 ألف فدان)
منطقة الطور بجنوب سيناء (20 ألف فدان)
امتداد جنوب شرق المنخفض (50 ألف فدان) 
غرب المنيا (250 ألف فدان) 
منطقة غرب «2» (150 ألف فدان).

تم نسخ الرابط