تعاون أمريكي أوروبي للتصدي لعصابة "Lockbit" للجرائم الإلكترونية
اخترقت وكالات إنفاذ القانون التابعة للولايات المتحدة الأمريكية ودولا أوروبية شركة LockBit للجرائم الإليكترونية وعطلتها، واعتقلت شخصين متورطين في مجموعة برامج الفدية التي استخرجت 120 مليون دولار من آلاف الضحايا حول العالم، حسبما قال مسؤولون بريطانيون وأمريكيون وأوروبيون اليوم الثلاثاء وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا: “قدنا عملية دولية استهدفت شركة LockBit، التي توفر برامج الفدية كخدمة لما يسمى الشركات التابعة التي تصيب شبكات الضحايا بالبرامج الضارة التي تشل الكمبيوتر وتتفاوض بشأن الفدية”.
وأضاف المسؤولون، في مؤتمر صحفي مشترك، أن العملية أسفرت عن اعتقال شخصين في بولندا وأوكرانيا ومصادرة 200 حساب للعملات المشفرة.
وفي الوقت ذاته كشفت وزارة العدل عن لوائح اتهام ضد شخصين آخرين، كلاهما مواطنان روسيان وقالت السلطات إنها حصلت على وصول شامل إلى أنظمة LockBit، وسيطرت على البنية التحتية وحصلت على مفاتيح لمساعدة الضحايا على فك تشفير بياناتهم.
وأردف جرايم بيجار المدير العام للوكالة الوطنية للجريمة، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في لندن: لقد قمنا باختراق LockBit.
وقبل ساعات من الإعلان تم استبدال الصفحة الأولى لموقع تسريب الويب المظلم الخاص بـ LockBit بعبارة هذا الموقع الآن تحت سيطرة سلطات إنفاذ القانون، إلى جانب أعلام المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى.
كما جاء في الرسالة أن وكالة الجريمة الوطنية في المملكة المتحدة، تعمل بالتعاون الوثيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفرقة العمل الدولية لإنفاذ القانون، عملية كرونوس".
وأضافت أن العملية المستمرة تشمل أيضًا وكالات من ألمانيا وفرنسا واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وغيرها، بما في ذلك يوروبول.
وبهذا الإعلان يرتفع عدد الأشخاص الذين وجهت إليهم الولايات المتحدة لائحة اتهام منذ بدء العملية إلى خمسة، إذ سبق أن تم توجيه الاتهام إلى 3 روس، وتم احتجاز اثنين منهم أحدهما في كندا والآخر في الولايات المتحدة ولا يزال الباقون مطلوبين.
جدير بالذكر أن Lock Bit التي تعمل منذ عام 2019 أكثر مجموعات برامج الفدية انتشارًا على مدار عامين، إذ شكلت المجموعة 23% من ما يقرب من 4000 هجوم على مستوى العالم في العام الماضي، والتي نشرت فيها عصابات برامج الفدية بيانات مسروقة من الضحايا لابتزاز الأموال وذلك فقًا لشركة الأمن السيبراني بالو ألتو نتوركس.
اقرأ أيضا: وكالة الأمن السيبراني تطلق برنامج لتعزيز أمن الانتخابات الأمريكية