شاب فلبيني يبدع في شكل شواطئ دبي للوحات فنية
يرغب ناثانيال ألابيد، الفنان الفلبيني، المبدع في ترك بصمة مميزة داخل شواطيء دبي، باعتباره يقضي عطلته هناك، ففكر في استغلال الأجواء في إظهار موهبته الكبيرة بالرسم على الرمال، حيث إنه معروف بذلك في كل بلد يذهب لها ويتوفر فيها شواطيء.
والفرق بين ما حدث في أي مكان آخر وبين ما فعله في دبي، هو أنه حقق رقماً قياسياً بموسوعة جينيس، برسوماته الرائعة التي طبقها على رمال دبي، حيث استطاع الفنان الفلبيني تنفيذ لوحات فنية كبيرة على مساحة 72 كيلومترًا من رمال دبي، وفق موقع سي إن إن عربية.
ويبلغ الفنان الفلبيني من العمر 45 عامًا، كان يبدأ يومه بالتحقق من حالة الطقس، حيث كان يخشى الرياح، ليتمكن من تنفيذ أعماله الفنية دون تهديد من الرياح بضياعها، بالرغم من ذلك تستغرق لعدة ساعات طويلة، ثم تهب الرياح لتدميرها.
وبلغ حجم لوحات ألابيد 20 متر، وكانت تتطلب عدة ساعات أحياناً، حتى تخرج بالشكل المطلوب، وكان يصل حجم اللوحة أحياناً أخرى إلى 100 متر، في حالة إذا كانت تتضمن رسالة بعينها.
وفي عام 2015 عرض عليه الفندق الذي كان يقضي عطلته فيه، وظيفة بدوام كامل حتى يتمكن من ممارسة فنه هذا، الذي مكنه من تجميل كافة شواطيء دبي بمجمل لوحات 1،900 من اللوح، والتي يكون من ضمنها لوحات نفذت لصالح مجموعة من الشركات المعروفة، ومن بينها ناشيونال جيوغرافيك.
وتمكن الفنان الفلبيني منذ عام 2022، من تسجيل رقمًا قياسيًا في أثناء موسوعة جينيس، لكونه استطاع تنفيذ أكبر لوحة رملية في العالم، والتي بلغت مساحتها 23 ألف متر مربع، استغرقت أكثر من شهر خلال تنفيذها، وكانت تكليفاً من نادي أبوظبي للرياضات الجوية.
وبعد تنفيذ 70 بالمائة من اللوحة سقطت الأمطار ودمرت اللوحة الرملية، كان حينها قد حصل على رقم موسوعة جينيس بالفعل.
اقرأ أيضا: طاه قديم يكشف أسرار خطيرة عن مطعم «ماكدونالدز»