الحكومة اليمنية: مبادرة لفك الحصار عن تعز من 5 طرق رئيسة
أعلنت الحكومة اليمنية، عبر لجنتها التفاوضية، الأحد، عن مبادرة لفك الحصار عن مدينة تعز، من خلال فتح خمس طرق رئيسية.
وقالت لجنة التفاوض التابعة إلى الحكومة اليمنية، أن الطرقات التي تضمنتها مبادرتها، مغلقة من قبل مليشيات الحوثي منذ 8 سنوات.
وأوضحت اللجنة، أنها وقفت في اجتماع عقدته السبت، أمام استمرار مليشيات الحوثي، فرض الحصار على مدينة تعز واغلاق الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة منذ ثمان سنوات ، رغم كل الاتفاقيات وجولات المفاوضات لإنهاء الحصار.
وأفادت، في بلاغ صحفي صادر عنها وتداولته العديد من المواقع الاخبارية المحلية، أنها دائما ما تطرح على المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، موضوع حصار تعز الذي يعد ملف إنساني، وضرورة ممارسة اقصى الضغوط على مليشيات الحوثي التي تستخدم الحصار ورقة سياسية لتحقيق مكاسب في ملفات اخرى.
وتشمل المبادرة فتح الطرق التالية:
1- طريق سوفتيل - الجهيم - مسجد الصفا - زيد الموشكي.
2- طريق السمن والصابون- المطار القديم- بئر باشا.
3- طريق كرش - الراهدة - الحوبان - جولة القصر - عقبة منيف.
4- مفرق الذكرة - الستين - مفرق العدين - سوق الرمدة - الحوجلة - عصيفرة .
5- طريق الحوبان - جولة القصر - وادي صالة - صالة.
وأكدت لجنة التفاوض التابعة إلى الحكومة اليمنية، استعدادها وبعيدا عن أي مزايدات، لبحث آليات التنسيق لاستقبال المواطنين القادمين الى مدينة تعز او المغادرين منها وتشكيل لجان مشتركة لحل أي إشكالات في حالة فتح الطرق.
وعبرت اللجنة، عن أملها في ان يتوفق أبناء مدينة تعز القابعين تحت سيطرة المليشيات الحوثية، في مساعيهم لإقناع المليشيات برفع الحصار عن المدينة وفتح الطرقات المغلقة.
ونتيجة الحصار الحوثي على مدينة تعز، يقطع المواطنون المسافة من منطقة الحوبان، المنفذ الشرقي لمدينة تعز، إلى وسطها خلال أكثر من ثمان ساعات، بدلا من 15 دقيقة، كما كان قبل الحصار، مما تسبب ويتسبب في معاناة الأهالي وفي تداعيات إنسانية فادحة على كافة أبناء تعز، وفي المقدمة المرضى.
كما أنه منذ فرض جماعة الحوثي، الحصار على تعز، يضطر المواطنون إلى استخدام طرق وعرة بديلة وخطرة من أجل الوصول إلى مدينة تعز، تمر بمنطقة الحوبان وحتى منطقة دمنة خدير، ومن ثم المرور في قرى نائية جنوبي المحافظة، وبعدها الوصول إلى وسط المدينة.
وبحسب مواطنين، فإنه في بعض الأحيان تتضاعف المدة بسبب ظروف الطقس والمناخ، التي تتسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية المروعة، فضلاً عن الخسائر المادية التي يتكبدها المسافرون، حيث يدفعون أجرة نقل أعلى بستة أضعاف مما كانوا يدفعونه قبل الحصار.