الأزهر يدين مجزرة النابلسي.. "جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيوني الأسود"
أدان الأزهر الشريف، برئاسة الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر وشيخ الأزهر، اليوم الخميس، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق النازحين الفلسطينيين في منطقة دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بغزة.
وأصدر الأزر، بيانًا شديد اللهجة بعد استهداف الفلسطينيين أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات الإنسانية، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات النازحين، وسقوط مئات المصابين، لتختلط دماؤهم البريئة بالطعام والشراب.
مجزرة النابلسي
وقال الأزهر، إن هذا المشهد يبرهن على ضعف المجتمع الدولي وعجزه أمام تجرد كل منسوبي جيش هذا الكيان المحتل من كل معاني الرحمة والإنسانية، وتشبعهم بالوحشية، وتلذذهم بحصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء.
وأردف الأزهر الشريف، أن استهداف الفلسطينيين النازحين المتعطشين للطعام والشراب بعد المجاعات الكبيرة التي فرضها هذا الكيان المجرم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة كلها تجاه ما يحدث في غزة، وما هو إلا جبن ونذالة غير مسبوقة في تاريخ التعامل مع النازحين.
وهاجم الأزهر – إسرائيل قائلًا: الذي حدث هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الأسود للصهاينة ومذابحهم الوحشية التي تعف عنها حتى الحيوانات في الأدغال.
وطالب الأزهر العالم بأكمل بأن يفيق من غيبوبته غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية، وأن يهب لوقف هذا الحصار غير الإنساني، وأن يجبر هذا الكيان على التراجع، وعلى وقف مذابحه في حق الأبرياء.
الأزهر يدين أفعال الكيان الصييوني
كما طالب الأزهر، المسؤولين بأن يسارعوا في تسيير قوافل الإغاثة إلى غزة بشكل عاجل وبكافة الوسائل الممكنة والمتاحة، وأن يضح حلًّا عاجلًا وجذريًّا لهذا العدوان المجرم الذي استهدف كل أشكال الحياة في قطاع غزة.
اقرأ أيضا: الأزهر الشريف يدين القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية