مسلسل الحشاشين الحلقة 21.. الصباح يبدأ إعداد نجله الثاني وينتقم من أحمد عيد
شهدت الحلقة 21 من مسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبد العزيز، تصاعد كبير في الأحداث والعديد من الصراعات، منها مواجهة يحيى “أحمد عبد الوهاب بزيد بن سيحون “أحمد عيد” وهو قاتل والده.
شهدت الحلقة 21 من مسلسل الحشاشين، بدفع حسن الصباح “كريم عبد العزيز” أحد رجاله الفدائيين لقتل أحد قادة جيش فرنسا، وذلك بعد ما رفض الفرنسيين دفع الجزية مقابل مرور وحدات جيوشهم بآمان من أمام قلعة آلموت في اتجاه حملاتهم على بلاد الشام، حيث رأوا أن المبلغ الذي يطلبه الصباح مبالغ فيه، فكان رد الصباح عليهم واضحًا.
وشهدت الحلقة لقاء بين برزك أميد “سامي الشيخ” ورسول ملك فرنسا، الذي يطلب مرور قوافل بلاده بالقرب من القلعة بآمان، ولكن يخبره برزك أن المرور له ثمن، ويرى رسول فرنسا أن الثمن المطلوب مبالغ فيه، ويقول برزك لرسول ملك فرنسا إن التقدير الحقيقي لقوة قلعة آلموت وحسن الصباح لن يكون أقل من عرش الملك، ويخبره الرسول أنه سيوصل الرسالة كما هى إلى الملك، ولكنهم يستطيعوا العبور في أي وقت بالقرب من القلعة دون أى أذن.
مسلسل الحشاشين الحلقة 21
وبدأ حسن الصباح في إعداد نجله الثاني الهادي ليليق بأن يكون ابن حسن الصباح، بعد دخوله مرحلة عمرية أكبر، فيطلب منه الاهتمام بدروسه وقراءة كتب جديدة بشكل أكبر، كما يُدرب نفسه على الصيام أكثر، وقال له: “لازم تبدأ تقرأ كتب مختارة ومخصوصة، زمن القراءة في كل شيء انتهى خلاص، لازم تبدأ تقرأ كتب تفيد ابن حسن الصباح وتجهزك للمكانة اللي تليق بيك”.
كما يطلب حسن الصباح من نجله، أن يجعل وقت محدد كل يوم يجلس فيه مع زيد ابن سيحون، ليعلمه ويدله على كتب مفيدة، وأوقات أخرى مع برزك أميد، يعلمه فيها مهارات قتالية في الحرب، ويجلس في نهاية كل أسبوع معه لمراجعة ما تعلمه طوال الأسبوع.
الحلقة 21 مسلسل الحشاشين
كما يضع حسن الصباح، يحيى ابن المؤذن "أحمد عبد الوهاب" في اختيار صعب، وطلب منه أن يقتل صديقيه سليمان وطيفور بعد اكتشاف مؤامرتهما في الدخول إلى قلعة آلموت على أنهما منشقان من الجيش السلجوقي حتى يقتلا حسن الصباح ورجاله، وعندما يحاول سليمان الاقتراب من حسن الصباح وقتله، يتدخل برزك أميد بسرعة ويقتل سليمان، ويطلب الصباح من يحيى أن يقتل صديقه المتبقي طيفور ولكن عندما يتردد يقوم زيد ابن سيحون بطعنه، ويكلفه بعدها بحمل جثتي صديقيه والإلقاء بهما من أعلى سور القلعة إلى الخارج، حيث يعتبران من وجهة نظر الصباح خونة وبالتالي لا يتم تغسيلهما أو الصلاة عليهما.
وبعد ذلك خرج حسن الصباح من القاعة، ودخل يحيى في حالة بكاء شديد بجانب جثث أصدقائه، وبالفعل ينفذ كلام الصباح ويقوم بإلقاء جثتيهما من أعلى سور القلعة، ويخبره زيد ابن سيحون أنهما ماتا معتقدين أنه خائن وأنه من قام بالوشاية بهما لحسن الصباح.
كما أخبر برزك أميد حسن الصباح بوصول هجمات الصليبين الشرسة إلى حدود بلاد الشام، ولكن يخبره الصباح أن الصليبين أعداء ظاهرين فقط، ولكن هناك أولويات أمامه وهي هدم الخلافة العباسية، قائلًا: “السلجوقين والعباسين هما الأخطر ويوم ما يتم التمكين ويظهر آمر الله وآمر سيدنا ساعتها مش هيكون في صليبين ولا غيرهم لإننا هنقدر نقضي على أى عدو في أي لحظة”.
الحلقة 21 مسلسل الحشاشين
في حين يرى برزك أميد أن وقوفهم ضد الخلافة العباسية في الوقت الذي يشن الصليبين هجومهم، سيجعل العامة يتهموهم أنهم ضد الدين وبأنهم يحاربوا الخلافة العباسية ويتركوا اعتداء الصليبين على بلادهم، ولكن يرى الصباح أنه لا يوجد فرق بين الصليبين وبين حكام أصفهان وبغداد.
ويخبر برزك أميد الصباح أن الفرنسين طالبوا أن يمروا بوحدات من جيوشهم بجانب قلعة آلموت في أمان، وأخبره الصباح أنه لا مانع من مرورهم بشرط أن يدفعوا الجزية ذهب، وفي حال تأخرهم عن دفع الجزية سيقوم أحد الفدائيين بقتل واحد من قادة الجيش وفي ذلك الوقت لن يتأخروا مرة ثانية عن الدفع.
ملخص الحلقة 21 من مسلسل الحشاشين
وشهدت الحلقة 21 من مسلسل الحشاشين، وضع السلطان بركياروق "عمر الشناوي" خطة للقضاء على حسن الصباح ورجاله، وقرر أن يبدأ بالقلعة الأقرب إلى أصفهان وهى القلعة التي استولى عليها الباطني ابن الحافظ الموالي لحسن الصباح، ويسقط قلعة تلو الأخرى حتى يصل إلى قلعة آلموت مقر حكم حسن الصباح.
وطلب السلطان بركياروق من وزيره أن يعرف مصدر الموارد التي تعتمد عليه القلاع ويتم قطعه بالكامل حتى يصلوا إلى أقصى مراحل الجوع والعطش وسط الحصار الذي سيفرضه عليهم الجيش السلجوقي والذي سيتواجد السلطان فيه بنفسه.
وتصل أخبار مهاجمة السلطان بركياروق لقلعة ابن الحافظ إلى حسن الصباح، بعد ما قام بحرق جميع الأراضي التي كانت تمدهم بالمحاصيل، ويقرر حسن الصباح أن يتحرك بكل قوته في دعم ابن الحافظ في مواجهة الجيش السلجوقي.
أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 21
ونجح يحيى ابن المؤذن في أن يستمر داخل قلعة آلموت، بعد قتل أصدقائه طيفور وسليمان، ليصبح قائدًا داخل القلعة، وفي الوقت الذي يقرر فيه السلطان بركياروق قيادة جيش ضخم ومهاجمة القلاع التابعة لحسن الصباح، ويبدأ بقلعة ابن الحافظ الأقرب إلى أصفهان، يقرر الصباح أن يرسل يحيى في مهمة خطيرة لدعم ابن الحافظ في مواجهة جيش السلاجقة، الذي كان جندي سابق به.
وطلب حسن الصباح من يحيى، أن يكون على رأس مجموعة من الفدائيين لإتقاذ قلعة ابن الحافظ، ويؤكد له أنه لو عاد منتصر سيكون له شأن عظيم، أما إذا مات سوف يحظى بالشهادة وسيكون لها بها شأن أعظم، كما يقرر الصباح أن يضع يحيى و10 مع رجاله في مجموعة مع زيد ابن سيحون لدعم ابن الحافظ في حربه مع السلاجقة، خاصة أنه يعلم الثأر القديم بينهم بعد ما قام ابن سيحون بقتل والدي يحيى، وهي تعتبر فرصة أمام الصباح للخلاص من ابن سيحون، بعد ما عرف أنه يسقي نجله الهادي خمرا.
وعندما يواجه زيد ابن سيحون حسن الصباح، ويخبره أن ضمه إلى المجموعة مع يحيى حتى يتخلص منه، يخبره الصباح أنه أكبر من أن يلجأ إلى حيلة حتى يتخلص منه.
اقرأ أيضًا: بسمة بوسيل: “مبقدرش أغفر الخيانة وهرفض إن بنتي ترتبط بشخص مشهور”