اعتقال أستاذة الجامعات بطريقة مهينة لدعمهم غزة.. واعتداءات وحشية تثبت كذب الغرب.. فيديو
أيدت أستاذة الجامعات الأمريكية الاعتصامات الداعمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل طلاب الجامعات الأمريكية، ولكن يتم اعتقالهم بطريقة وحشية أشبه بسياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك قواعد القانون الدولي.
أستاذة الجامعات تدعم غزة
وتتفاقم رعونة الأوضاع في الجامعات الأمريكية أثناء تعامل الشرطة الأمريكية مع المعتصمين وأساتذة الجامعة، حيث تداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي للشرطة الأمريكية وهي تعتقل أستاذة الاقتصاد بجامعة إيموري في أطلانطا، كارولين فوهلين، بعد ما أسقطوها أرضًا وألقوا نظارتها، واعتدوا عليها بالضرب المبرح، في ظل صراخ السيدة وهي تقول : « أنا أستاذة»، وذلك بتهمة مشاركتها في فعالية لمناصرة أهالي غزة، ومطالبة بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقال أستاذة الجامعات الأمريكية
كما تداول فيديو آخر لاعتقال رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري إحدى كبرى الجامعات الأمريكية، نويل مكافي، وهي تطلب النجدة من أحد المتواجدين بإخبار مكتب قسم الفلسفة عن اعتقالها بعدما عرض عليها المساعدة، حيث جاءت وهي تخاطب أحد المواطنين بعدما: « اتصل بمكتب قسم الفلسفة وأخبرهم أنه تم اعتقالي، أنا نويل مكافي رئيسة قسم الفلسفة».
اعتصامات داعمة لقطاع غزة
ويواصلون طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية اعتصامهم داخل الحرم الجامعي تضامنًا مع غزة، وقد أمهلت إدارة الجامعة الطلاب المعتصمين حتى منتصف ليلة الجمعة لإنهاء اعتصامهم في الحرم الجامعي.
مظاهرات لدعم غزة
وانطلقت موجة كبيرة من الاحتجاجات الواسعة بين الطلاب في الجامعات الأمريكية، متضامنين مع أهالي غزة، وتنديدًا بالحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وقد سلطت الضوء على القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة وفعالة.
احتجاجات أمريكية لدعم غزة
كما تسببت الاحتجاجات الأمريكية للطلاب في حدوث انتفاضة كبيرة بين جامعات الدول الأجنبية، حيث وصل عدد الجامعات التي شاركت في الثورة الداعمة للشعب الفلسطيني إلى 33 جامعة.
احتجاجات داعمة لأهالي غزة
وفي سياق متصل، تداولت فيديوهات جمة على منصات التواصل الاجتماعي لطلاب الجامعات الأجنبية، بتنظيم احتجاجات رافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث التحقت جامعة السوربون في فرنسا، والتي تُعرف بأنها أعرق الجامعات في أوروبا بركب الحراك الطلابي، ممسكون بعلم فلسطين ومرتدين الوشاح الفلسطيني، ويرددون هتافات داعمة للشعب الفلسطيني، وسط محاولة الشرطة الفرنسية لقمع حركة الطلاب.
اقرأ أيضًا: