خبير يكشف أسباب تراجع الدولار في البنوك وتوقعات الفترة المقبلة
كشف الدكتور عبدالنبي عبدالمطلب، الخبير الاقتصادي، أسباب تراجع سعر الدولار الأيام الأخيرة، قائلا" إن تراجع نشاط السوق السوداء بشكل كبير و تدفق العملة الصعبة خلال الفترة الماضية من أهم أسباب تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري".
تراجع سعر الدولار
وأضاف «عبد المطلب» ، خلال تصريحات خاصة لـ «بالمصري» أن وصول 14 مليار دولار إلى مصر من قيمة صفقة رأس الحكمة، سيقلل من الفجوة التمويلية.
انتعاش تدفقات العلملات الأجنبية
وأوضح «عبد المطلب»، أن هناك تدفقات من الأموال الساخنة بقيمة 16 مليار دولار، تم إدخالها للجهاز المصرفي، بالإضافة إلى ارتفاع تدفقات العملات الصعبة التي يشهدها القطاع المصرفى فى مصر، مدفوعًا بارتفاع معدلات تنازل العملاء عن الدولار سواء الأفراد أو الشركات بما فيها شركات السياحة.
تابع الخبير الاقتصادي: أن هناك توقعات قوية لدى الأوساط المالية العالمية بإجراء المراجعة الثالثة لبرنامج مصر مع صندوق النقد الدلي في سهولة ويسر.
توقعات باستمرار انخفاض سعر الدولار
وتوقع عبد المطلب، استمرار تراجع الدولار أمام الجنيه ليتراوح مابين 45 - 46 جنيه حتى نهاية شهر مايو الجاري، وفي حالة استكمال المراجعة الثالثة لتسهيل الصندوق الممدد مع مصر، والموافقة عليه من قِبل المجلس التنفيذي للصندوق بحلول نهاية يونيو المقبل، سيصل سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري إلى 43 جنيه حتي نهاية سبتمبر 2024، أما إذا حدث تعثر فى مفاوضات المراجعة الثالثة فسوف يعاود الدولار الارتفاع من جديد.
اجتماع البنك المركزي المقبل
ومن المقرر، أن تجتمع لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل 23 مايو الجاري؛ لحسم مصير أسعار الفائدة على عمليات الإيداع والإقراض، بعدما قررت اللجنة رفعها خلال الاجتماع الأخيرالاستثنائي بمعدل 6%، أي بواقع 600 نقطة أساس.
يري عبد المطلب، أنه طبقا للتوجه الحالى لإدارة السياسات النقدية، سيخفض البنك المركزي الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
وكان البنك المركزي سمح في مارس الماضي، خلال الاجتماع الاستثنائي، بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار وفقًا لآليات العرض، ورفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس.
اقرأ أيضا: