فضائح المؤسسات الكبرى على فيسبوك .. رجال القانون: للشركة حق المقاضاة

حقق منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مايقرب من 50 ألف تعليق، عن فضائح المؤسسات الكبرى والشركات والمصانع، لما يحدث فيها من فساد وتلوث غذائي، و أدانت بعض التعليقات إحدى مصانع المنتجات الغذائية، التي كانت تأخذ الحلاوة الطحينية الفاسدة والعائدة من المحلات إلي المصنع، وكانت توضع على الحلوى الجديدة وتعجن معها ثم تباع مرة أخرى.

فضائح المؤسسات الكبرى

موقع بالمصري تحقق من الأمر، بسؤال أحد رجال القانون للرد على هذه القضية الشائكة.

رأي القانون في التشهير بالمؤسسات

قال المحامي طه البسيوني إنه لا يجوز لأي موظف داخل أي شركة أو مؤسسة أن يشهر بالمؤسسة، ومن يفعل ذلك فإنه يوقع نفسه تحت المسائلة القانونية، لأنه يشهر بالمكان الذي كان يعمل فيه، ومن ينشر ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي يكون مخالفًا للقانون أيضًا.

وللشركة حق المطالبة بالتعويض وتقديم شكوى، بعد إيجاد الدلائل اللازمة على من قام بالتشهير، وأخد الإجراءات القانونية  الخاصة بتلك القضية.

من جانبه أكد السياسي عمر هريدي، وكيل مجلس نقابة المحامين، وبرلماني سابق، على أنه لا يحق للموظف الذى ترك وظيفته في مؤسسة ما، تناول جهة العمل  بالتجريح  بموجب ما توافر له من معلومات بحكم الوظيفة،  مضيفًا أنه يحق لجهة العمل المطالبة بالتعويض.

وكانت التعليقات على بوست فضائح المؤسسات الكبرى ،مثيرة للدهشة، علق أحد رواد السوشيال ميديا قائلًا:" كنت شغال في مطعم فرايد تشيكن والمطبخ كله مليان صراصير والزيت بيقعد بال10 أيام مبيتغيرش ومفيش نضافه خالص في الفراخ".

التشهير بالمؤسسات الكبرى

وقال الآخر:" كنت شغال في محل كشري كبير ومشهور و كانوا بيلموا الطماطم البايظة من الأسواق وكان معروف لبتوع الخضار اللي عنده طماطم معفنة بدل ميرميها يروح يبعهاله".

فضائح المؤسسات الكبرى والمصانع

وكتب أحد رواد السوشيال ميديا تعليق على بوست فضائح المؤسسات الكبرى:"اشتغلت في مصنع منتجات غذائيه وكانت الحلاوه الطحينيه بترجع بايظه من المحلات تتفضي على الجديد ويتعجن كله ف بعضه والحلاوه اللي بالمكسرات المكنه بتفرم الفستق بالصراصير معاه واللي بالفول السوداني كان بيجي معفن وبيحطوه عادي".

وقالت إحدى الفتيات:" كنت شغالة في محطة فرز وتجميد فواكه وخضار شغال تصدير، روحت في موسم الفراولة ومكنش فيه فرز ولا إجراءات تعقيم ولا العمال بيلبسوا جوانتي، بالنسبة بقي للفضلات الخلصانة خالص والحاجات اللي كانت بتقع من فتحات الأحواض كانت بتتلم في كيس جوة شكارة مع إي خيوط أو مناديل أو أي فضلات تانية وتتقفل بخيط وتروح في حتة لوحدها عشان بتوع العصير والجيلي كولا بياخدوها يشتغلوا بيها.

وعلقت الأخرى:"كنت شغالة في مصنع خضار وفواكه مجمدة كنت بفرزها كان السليم بنصدره والبايظ او فيه حشرات من الفواكه بيتعمل عصير ".