في عيد ميلاده.. حسين الجسمي إماراتي عشق تراب مصر

يحتفل اليوم الفنان الإماراتي حسين الجسمي بعيد ميلاده الـ 44، حيث قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأغاني والأعمال المحفورة في أذهان الجمهور والتي حقق من خلالهما نجاحات كبيرة وشهرة واسعة في مصر والوطن العربي.

بدايات حسين الجسمي

وُلد الفنان حسين الجسمي في مثل هذا اليوم عام 1979، حيث بدأ في مجال الفن وهو في عمر الـ 17 عام، وقدم أغاني عبد الكريم عبد القادر، وبعد ذلك شارك في برنامج البحث عن المواهب في مهرجان دبي للتسوق، حيث فاز بالمركز الأول عن فئة الهواة.

وذلك ما شجع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه، وطرح أول ألبوم له عام 2002، وحقق نجاحًا كبيرًا ولاقى قبول الجمهور ورضاه، وتميز ببعض الأغاني، مثل: بودعك، سافر، وغيرها من الأغنيات التي لاقت نجاح كبير في السوق وسيطرت على سوق الكاسيت بمجرد نزولها.

عملية تكميم تسبب في تغيير حياة الجسمي

مر الفنان حسين الجسمي بالعديد من المحطات المهمة في حياته، ولكن قرار عملية تحويل المسار التي أجراها عام 2009 للتخلص من وزنه الزائد كان الفارق في حياته، وتحدث الجسمي عن هذا القرار في لقاء سابق له، قائلًا، إنه كان يرى أنه وزنه يؤثر على صحته وعلى حركته وكان يريد الاهتمام أكثر بصحته حتى قرر إجراء عملية تحويل المسار وبالفعل فقد الكثير من وزنه وبدأ الاهتمام بصحته.

حسين الجسمي الإماراتي الذي عشق تراب مصر

تميز الفنان حسين الجسمي بتقديمه العديد من الأغاني باللهجة المصرية، بالرغم من أنه إماراتي الأصل ولكنه استطاع من كسب قلوب المصريين وترك بصمة قوية في عالم الفن، وتميزت أغانيه بالإبداع والتجديد وأبرزها الأغاني الوطنية التي قدمها، مثل: أغنية بشرة خير، أنا لها شمس، حيث ارتبط صوته بالمناسبات المصرية.

أشهر أغاني حسين الجسمي

طرح الفنان حسين الجسمي العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدة عالية، مثل: أغنية "بالبنط العريض" التي حققت أكثر من 580 مليون نسبة مشاهدة على موقع "يوتيوب"، وأغنية "إدخلي عمري" التي حققت أكثر من 26 مليون مشاهدة، والأشهر أغنية "بشرة خير" التي حققت أكثر من 630 مليون مشاهدة.