بعد سفاح الجيزة.. تعرف على أخطر مجرمي مصر القرن العشرين

ألقى مسلسل سفاح الجيزة من بطولة أحمد فهمي، الصوء على قصة حقيقية تم الحكم فيها عام 2021، وهي قصة القذافي سفاح الجيزة.

هذه القضية تعيد للأذهان تاريخ السفاحين، الذين أثاروا ضجة ورعب كبير فى الشارع المصرى، ومنهم من صُنعت لهم أعمال فنية، تروى قصصهم وطرق قتلهم وإستدراجهم لضحاياهم.

ريا وسكينة

أشهر السفاحين الذين مروا على تاريخ مصر، كانوا السيدتين الذى قتلوا العديد من السيدات حتى وصل عددهم إلى 17 سيدة، فكانوا يستدرجوهم إلى  منزلهم ويقوموا بخنقهم، ثم الإستحواز على ذهبهم وملابسهم التى كانوا يرتدونها، ثم يأتى باقى التشكيل العصابى وهم حسب الله زوج ريا وعبد العال زوج سكينة، ليقوموا بدفن الجثث فى نفس المكان الذى يعيشون فيه ويأكلون فيه. 

ولم يكن البوليس المصرى يستطيع أن يحل لغز إختفاء السيدات فى الإسكندرية، إلا بعد فترة كبيرة أستطاعوا القبض عليهم وتم الحكم عليهم بالإعدام، ليكون ريا وسكينة أول أمرائتين يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهن.

فقد تناولت أكثر من عمل فنى سنمائى ومسرحى ودرامى عن قصتهم، فعرضت قصتهم بأكثر من شكل وأخر الأعمال كان مسلسل ريا وسكينة بطولة عبلة كامل وسمية الخشاب.

سفاح كارموز

سعد إسكندر عبد المسيح أو سفاح كارموز صاحب الوجه الحسن والبرئ، الذى قيل أنه قتل 19 فتاة وسيدة، فكان يستدرجهم بملامحه الجميلة ثم يقتلهم ويستولى على ذهبهم، فكانت أول جرائمه سيدة عجوز 90 سنة، قتلها ليسرقها، ولكن جارتها رأته وبلغت عنه ولكنه أستطاع الخروج من القضية، ثم عاد ليستمر نشاطه الإجرامى.

سبب سعد الرعب فى الإسكندرية لمدة خمس سنوات، فكان  من أصل أسيوطى ولكنه جاء ليستلف من صديق له مبلغ ويبحث عن وظيفة ليتحول إلى قاتل، تم الحكم على سفاح كارموز 4 مرات مرتين حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة والأخرين بالإعدام.

تناولت السينما قصته بفيلم من بطولة يونس شلبى، ونورا، وتوفيق الدقن، حمل الفيلم أسم سفاح كارموز.

خط الصعيد

محمد منصور أو كما يطلق عليه "الخط" من أسيوط، بدأ جرائمه بقتل أحد أبناء قريته إنتقاما لعائلته، هرب منصور للجبل بعد ذلك ليصبح من المطاريد، كون تشكيل عصابى كبير من الخرجين عن القانون، فقتل أكثر من 20 شخص.

فكان يقوم بجميع الجرائم الخطف والقتل والسرقه وقطع الطرق، فكان سبب فى زعر أهل أسيوط، ولكنه لم يتم القبض عليه بل قتل أثناء تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة.

كانت قصة الخط لم يتم تناولها بشكل كبير فى الأعمال الفنية، ولكنها كان هناك من يستحضر شخصية الخط فى الأعمال كدليل على الأعمال الإجرامية والرعب والخوف.

محمود سليمان

محمود سليمان المعروف بأسم القاتل المثقف، وهو يعتبر من أخطر القتلى متسلسلين الذى عرفته مصر، فكان له علاقات كبيرة مع فنانين جيله مثل كمال الشناوى، عبد الحليم حافظ، وهذا بسبب عمله فى مجال الصحافة وصاحب دار نشر، وبالرغم من كل هذا كان يقوم بسرقة الأثرياء وقتلهم.

فكان يعتقد البعض أنه السبب فى جعل الرئيس جمال عبد الناصر يقوم بتأميم الصحافة المصرية، فتم القبض عليه بعد ان بلغ عنه شقيق زوجته، وأعترف أنه قام 58 عملية سرقة منهم فيلا أم كلثوم.

ثم خرج ليقوم بقتل زوجته ومحاميه بسبب أكتشافه لخيانتهم، كما قام بقت أكثر من 8 عمليات قتل، ثم عثر على جثة سليمان وبها 17 طلقة بعد أن حاصرته الشرطه أثناء محاولتها للقبض عليه.