وزيرة الثقافة تستجيب لـ نجلاء فتحي بتركيب لوحة "عاش هنا" جديدة باسم حمدي قنديل

استجابت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني لاستغاثة الفنانة نجلاء فتحي، وصرحت بأن جهاز التنسيق الحضاري المسئول عن مشروع لوحات "عاش هنا"، قام بتركيب لوحة جديدة تحمل اسم الكاتب الكبير الراحل حمدي قنديل، وذلك بعد بلاغ الفنانة نجلاء فتحي بسرقة اللوحة.

وأضافت الدكتورة نيفين الكيلاني في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" والذي يذاع عبر قناة الحدث اليوم قائلة: "بلاغ الفنانة نجلاء فتحي ليس هو أول بلاغ نستقبله عن سرقة لوحات عاش هنا، حيث تمت سرقة حوالي 80 لوحة نحاسية على مدار سنوات المشروع الماضية، وتم تركيب لوحات أخرى بدلًا منها، وهذا بحسب ما أخبرني به المهندس محمد أبو سعدة وهو رئيس جهاز التنسيق الحضاري والمسئول عن المشروع، وتناقشنا حول عمل لوحات من مادة أخرى غير النحاس لكي لا تكون مغرية للسرقة".

وأكملت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وقالت: "وبشأن لوحة الكاتب الراحل حمدي قنديل، الفنانة نجلاء فتحي كانت قد اتصلت بي وأبلغتني بالأمر، وفورًا اتصل بها المهندس محمد أبو سعدة وتم عمل لوحة جديدة وتركيبها".

سرقة الفنانة نجلاء فتحي

ويذكر أن الفنانة نجلاء فتحي كانت قد فوجئت قبل أيام قليلة باختفاء لوحة "عاش هنا" التي تم تركيبها قبل سنوات على مدخل العمارة التي عاشت فيها مع زوجها الكاتب الراحل حمدي قنديل، وذلك ما دفع ابنتها ياسمين أن تتجه برفقة والدها سيف أبو النجا إلى قسم شرطة مصر الجديدة من أجل تحرير محضر بواقعة السرقة.

بداية علاقة نجلاء فتحي وحمدي قنديل

بدأت قصة الحب بين الفنانة نجلاء فتحي الكاتب حمدي قنديل في أوائل التسعينيات، حيث كان قنديل يعمل صحفيً في إحدى المؤسسات، وطلب منها أن يجري حوارًا صحفيًا معها.

وبالفعل كان الموعد في منزل شقيقة الفنانة نجلاء فتحي، وتفاجأ حمدي قنديل وقتها بأنه يعرف زوج شقيقتها معرفة شخصية، وعلم هناك بأنهم في المنزل ينادونها باسم زهرة، ليتعرف وقتها لأول مرة على اسمها الحقيقي وهو فاطمة الزهراء.

ومن بعدها توطدت العلاقة الشخصية بين الفنانة نجلاء فتحي وحمدي قنديل وأصبحت صداقة شخصية كبيرة إلى أن تحولت لقصة حب أسطورية وتزوجا عام 1992، وعاشا معًا حياة مستقرة.

ومن الجدير بالذكر أن الفنانة نجلاء فتحي ابتعدت عن الأضواء بعد وفاة زوجها حمدي قنديل، لحزنها الشديد على فراقه بعد علاقة حب دامت لمدة 26 عام، حيث توفي عام 2018 عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض.