تأثير الذكاء الاصطناعي على التعلم الإلكتروني والتعليم

الذكاء الاصطناعي هو جزء من صناعة العلوم الحديثة وأدركت بعض الدول المتقدمة مؤخرًا أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم لإضافة فائدة جديدة للطلاب ولمواكبة التغيرات التكنولوجية الجديدة التي طرأت على عالمنا.

تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم

لقد لعب الابتكار دائمًا دورًا هامًا في التدريب والتعليم ومع ذلك فإن استخدام الذكاء الاصطناعي المستمر أصبح أكثر شيوعًا من أي وقت آخر في الذاكرة الحديثة بسبب إمكانيته في الوصول للأدوات الذكية والبرامج التعليمية الإلكترونية وذلك وفقا لموقع "Aeo logic Technology"

ومع ظهور الذكاء الاصطناعي في التدريس هناك عدة طرق وتقنيات مختلفة تستخدمها بعض الدول المتقدمة في الدراسة على سبيل المثال روبوتات الدردشة تعد "Chatbots" التي تعد ضمن أحد الأمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التعليمية التي يمكن للطلاب استخدامها قريبًا. 

كما يتم تنفيذها بشكل تدريجي في الفصول الدراسية حيث يستخدم الأطفال أجهزة iPad أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية للتحدث مع الروبوتات المخصصة لمساعدتهم في فهم مواضيع محددة مثل الرياضيات أو فهم الإدراك.

الواقع الافتراضي

الواقع الافتراضي هو أحد التطورات الأخيرة في التعليم  ويتم استخدامه في كل ذلك بدءًا من تاريخ التدريب والدراسة إلى مساعدة الطلاب في مهارات الرياضيات ويتكون الواقع الافتراضي من مناخ من ثلاث طبقات تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر الشخصي ويمكن للأفراد استكشافه والتفاعل معه.

دور الذكاء الاصطناعي في التعليم

إن الاستقبال العالمي للابتكار في مجال التدريب يغير طريقة تعليمنا وتعلمنا حيث يعد الذكاء الاصطناعي أحد الاستراتيجيات الإشكالية لتعديل تجربة مختلف مجموعات

لأن الذكاء الاصطناعي يساعد في معرفة ما لا يمتلكه الطالب وإزالة الغموض  عن المعلومات الدراسية التي يجهلها الطلاب.

  الدروس الرقمية

يمكن إنتاج نقاط التعلم الرقمي للتفاعل مع خيارات التخصيص، والكتب الدراسية المتقدمة، والأدلة الموجهة، والأمثلة المختصرة، وغير ذلك الكثير بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

 تحديثات محتوى التعلم

بالإضافة إلى ذلك يقوم الذكاء الاصطناعي بإنتاج محتوى الأمثلة وتحديثه ومواكبة الأحدث وتغييره ليتوافق مع التوقعات المختلفة للتعلم والتكيف.

فوائد الذكاء الاصطناعي لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة 

يضمن الذكاء الاصطناعي حصول طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التعليم وهذا  يفتح طرقًا أفضل للتعاون مع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم  ويمنح الذكاء المعتمد على الكمبيوتر القبول في المدارس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.