على خطى السعودية.. الجزائر تستعيد علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وسط ترحيب رئيسي

رحب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في طهران بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح السفارتين.

الرئيس الإيراني يرحب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر وفتح سفارتي البلدين

وقال رئيسي، في بيان نشرته الرئاسة الإيرانية، اليوم السبت، 08 يوليو، إن العلاقات بين إيران والجزائر، علاقة بين دولتين صديقتين وشقيقتين وإسلاميتين يمكن توسيعها انطلاقا من المواقف الإقليمية والدولية الوثيقة في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات التجارية والاقتصادية.

ومن جانبه، أعلن الوزير الجزائري، استعداد الرئيس عبد المجيد تبون، لتوسيع العلاقات مع إيران على أعلى مستوى ممكن.

وفي وقت سابق اليوم السبت، وصل وزير الخارجية الجزائري، إلى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك بناء على دعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

إلغاء التأشيرات بين البلدين

وبدوره، أعلن عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مشترك، أن البلدين اتفقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارتين، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على إلغاء التأشيرات السياسية كخطوة أولى لإلغاء التأشيرات الطبيعية.

كما أعلن الوزير الإيراني، عن تشكيل لجنة متابعة مشتركة للجانبين على مستوى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني ورئيس وزراء الجزائر ووزارتي خارجية الجانبين؛ لمتابعة ملف التأشيرات، إلى جانب الاتفاق على تسريع التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة والزراعة والطب والمعدات الطبية والصناعة التعدين. 
من جهته، رحب وزير الخارجية الجزائري، بتحسين العلاقات بين إيران والدول العربية، خصوصًا الاتفاق الإيراني السعودي.

وكانت إيران قد أعلنت، في مارس الماضي، تعيين محمد رضا بابائي، سفيرًا جديدًا لها في الجزائر. 
وفي أبريل الماضي، أجرى وزيرا خارجية السعودية وإيران، محادثات لأول مرة منذ عام 2016، واتفقت الدولتان على استعادة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين.