شعبة الاستثمار العقاري: التعامل بالعملة المحلية مع دول البريكس سيوفر لنا 32 مليار دولار
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين،عضو شعبة الاستثمار العقاري، إن السياسة المصرية الخارجية ساهمت في بناء الدولة الحديثة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن أزمة كورونا وما تلاها من الحرب الروسية الأوكرانية .
تقليل الضغط على الدولار
أشارعبد اللاه في تصريحات له اليوم إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية والدخول في تكتلات إقتصادية كبرى مثل البريكس التي تمثل 29 تريليون دولار بما يشكل نسبة 29٪ من حجم الاقتصادي العالمي وانضمام مصر لتكتل البريكس مع الدول التي نستورد منها بقيمة 32 مليار دولار وفي حالة التعامل مع هذه الواردات بالعملة المحلية فهذا سيقلل الضغط على الدولاربنسبة كبيرة مما يؤدي لانخفاض أسعارالسلع بالسوق المحلي.
تأثرقطاع مواد البناء
وأوضح عبد اللاه، أنه فيما يتعلق بقطاع مواد البناء وتأثيره على تكلفة المشروعات العقارية والعمرانية فإن مدخلات الانتاج اللازمة لصناعة الاسمنت وأدت الى ارتفاع سعر المنتج النهائي للأسمنت خاصة أن تكلفة الطاقة في هذه الصناعة تمثل 50٪ من سعر المنتج النهائي للاسمنت وكذلك ارتفعت أسعار الحديد نتيجة لارتفاع أسعار الخردة المستوردة بنسبة 60٪ بالاضافة إلي رفع اسعار مواد البناء كل هذا أدي لارتفاع أسعار العقارات في مصر .
أشارعبد اللاه إلى أن الدولة المصرية استطاعت بثقلها الدولي و استثمار مكانتها الاقليمية وعلاقاتها الطيبة مع دول العالم الدخول في تجمع البريكس الذي سيمكنها من التعامل بالعملة المحلية مع الدول أعضاء البريكس وهي مثل روسيا المصدر الرئيس لاستيراد القمح على سبيل المثال وكذلك الامارات والصين والهند كل هذا سيخفف الضغط على الدولار وسيوفر المنتجات ومستلزمات الانتاج بأسعار أقل عن طريق المبادلة بالعملات المحلية في استيراد وتصدير المنتجات وسيترتب على ذلك تراجع في الأسعار مستقبلا لقطاع العقارات.
أكد عضو شعبة الاستثمار العقاري، أن الاتفاقيات مع بعض الدول بالتعامل بالعملات المحلية يعد بداية جيدة ، وصولا إلى عملة موحدة لتكتل البريكس، كما أن هذا التوجه سيكون عنصر جذب لاستثمارات أجنبية قريبا في قطاعات إقتصادية مختلفة .