أسباب هروب الأطفال من المدرسة ..أبرزها إدمان الإنترنت والكحوليات
مع عودة الدراسة, تكثر أسباب هروب الأطفال من المدرسة, وتزداد رغبة الأطفال في عدم الذهاب إليها, وذلك يرجع لأسباب عديدة, قد يكون نتيجة التنمر أو التفكك الأسري أو حتى المخدرات.
أسباب هروب الأطفال من المدرسة
تقول الدكتورة كاثرين جريل، عالمة الأعصاب السلوكية من منطقة خليج سان فرانسيسكو: "قد تشمل عوامل خطر التسرب من المدرسة وجود مشاكل في الصحة العقلية، والإصابة بإعاقة (معدل التسرب من المدرسة 36٪)، التغيب عن العمل، وضعف الدرجات، وضعف الأداء في الامتحانات, بحسب موقع momjunction"".
أسباب هروب الأطفال من المدرسة
التأثير السيئ:
الإفراط في استخدام الإنترنت يمكن أن يصرف الأطفال عن الدراسة الأكاديمية, التأثير السيئ على الأطفال هو السبب الأكثر شيوعًا لتسرب الأطفال من المدرسة, إن تعاطي المخدرات بسبب التعرض المبكر أو غير المحدود للكحول والمخدرات والإنترنت وضغط الأقران والتلفزيون يمكن أن يصرف الأطفال عن متابعة الأكاديميين ويدفعهم إلى ممارسة أنشطة معادية للمجتمع بدلاً من ذلك.
الصعوبة الأكاديمية:
من أسباب هروب الأطفال من المدرسة أيضًا هي عدم القدرة على التعامل مع الضغط الأكاديمي وصعوبات التعلم من الأسباب الأخرى التي تدفع الأطفال إلى الانسحاب من المدرسة, أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين لا يقرؤون بكفاءة بحلول الصف الرابع هم أكثر عرضة للتسرب من المدرسة بأربعة أضعاف,و تؤكد الدراسات أيضًا حقيقة أن الطلاب الذين يفشلون في الرياضيات واللغة الإنجليزية في الصف الثامن هم أكثر عرضة بنسبة 75٪ للتسرب من المدرسة الثانوية.
تعد حادثة التنمر أو التعليق أو الطرد من الأسباب الشائعة الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض الأداء الأكاديمي للأطفال والتسرب من المدرسة.
الاحتياجات الأسرية والاجتماعية والاقتصادية:
تكشف الأبحاث أن الطلاب الذين ينتمون إلى الفئات ذات الدخل المنخفض أو الذين لديهم وضع اجتماعي واقتصادي منخفض هم أكثر عرضة للتسرب من المدرسة. وقد يضطرون إلى العمل لدعم أسرهم, قد يحتاج بعض الأطفال إلى البقاء في المنزل لرعاية إخوتهم أثناء خروج الوالدين للعمل, يمكن أن يؤثر الطلاق أو انفصال الوالدين والبيئة المنزلية غير الصحية سلبًا على تعليم الأطفال.
سوء الحالة الصحية:
تؤثر صحة الطفل بشكل كبير على قدرته على التعلم وأدائه في المدرسة, إن الأمراض التي تحدث أثناء الطفولة وتستمر مدى الحياة قد تحد من قدرة الطفل على إكمال المدرسة. الاحتفاظ:يؤثر الاحتفاظ بالمعلومات تأثيرًا سلبيًا على احترام الأطفال لذاتهم, يشعرون بالسوء لكونهم أكبر سناً من زملائهم في الفصل ويميلون إلى ترك المدرسة.
فك الارتباط:
يجد العديد من الأطفال أن الثقافة المدرسية مملة,وفقًا لدراسة، أصبح ما يقرب من 71٪ من الطلاب غير مهتمين بالمدرسة الثانوية أثناء وجودهم في الصفين التاسع والعاشر, إنهم يفضلون الذهاب إلى المدرسة في وقت متأخر، وتخطي الفصول الدراسية، وأخذ استراحات غداء طويلة. غالبًا ما يؤدي عدم الاهتمام إلى ترك المدرسة, يجد بعض الطلاب صعوبة في التواصل مع المعلم, لم يشعر غالبية الطلاب أن معلميهم حفزوهم بما يكفي للعمل بجد.