رضا طاهر الفقي
محمد الدرة والذين معه..
الخميس 30/نوفمبر/2023 - 04:02 م
منذ ثلاثة وثلاثين عاما، وتحديدا في الثلاثين من أكتوبر عام ٢٠٠٠، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرح ويمرح في أزقة غزة وشوراعها، يتفحص جنوده عيون الشباب لعلهم يكتشفون رفضا أو تذمرا أو احتجاجا. كانوا يفتشو حقائب التلاميذ، بحثا عن حجارة مخبأة بها، أو في الجيوب. ومن بعيد لمحت عينا جندي اسرائيلي طفلا فلسطينيا