الصحة العالمية: نقص مقومات الحياة وسوء الصرف الصحي ينشران الأمراض في غزة
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، إن مراكز الإيواء في قطاع غزة تضم 1.3 مليون فلسطينيًا، موضحًا أن الاكتظاظ ونقص المياه والغذاء وسوء الصرف الصحي، يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة في القطاع.
مسألة حياة أو موت
وأضاف «أدهانوم»، أن نقص الرعاية الطبية قد ينتج عنه وفاة العديد من المواطنين الفلسطينيين؛ نظرًا لتفشي للأمراض ومواصلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أنه من الضروري وقف إطلاق النار بشكل دائم، لأن ذلك بمثابة مسألة حياة أو موت بالنسبة للمدنيين من الشعب الفلسطيني.
إشعال النار بالنفايات
وفي سياق متصل، قال رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، في وقت سابق، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أشعلت النيران في النفايات؛ ما يؤدي إلى انتشار الغازات السامة في أجواء القطاع، موضحًا أن مياه الأمطار تتجمع في غزة ونخشى أن تتسبب في إحداث كارثة صحية، خاصة في حال عدم قدرة القطاع على تشغيل مضخات لتصريفها.
نقص الوقود في القطاع
وأكد «السراج»، أن لجنة الطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة يوميًا؛ لكي تتمكن من توزيع المياه على البيوت، مشيرًا إلى أن القطاع يواجه عدة مشكلات، في مقدمتهم نقص الوقود وعدم القدرة على نقل النفايات إلى مكبها الرئيسي، وقال: «الوعود التي نتلقاها بشكل يومي لم يتم تحقيقها».
الحاجة إلى مقومات الحياة
وأوضح يحيى السراج، أن أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة، في أشد الحاجة إلى المياه والغذاء والوقود، مضيفًا أن بئري مياه توقفا عن العمل؛ بسبب عدم توفر الوقود الكافي، وأشار إلى أنه يومًا بعد يوم يكتشف حجم الدمار الهائل في القطاع .
اقرأ أيضًا:
