الحد من عمليات الاقتراض.. أبرز الطرق لمواجهة التضخم
في ظل ارتفاع الأسعار وتعدد الأزمات المالية العالمية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد المصري، فكيف يمكن التعامل مع التضخم ومواجهة فترات عدم الاستقرار الاقتصادي بأقل خسائر ممكنة.
لذا يقدم موقع بالمصري لمتابعيه أفضل الطرق للتعامل مع التضخم من مصادر متخصصة في في كيفية مواجهة التضخم وآثاره.
التخطيط المالي لمواجهة التضخم
بحسب مؤشرالتضخم الذي حدده البنك الدولي، لقياس تكلفة حصول المستهلك المتوسط على سلة من السلع والخدمات التي تتعرض للثبات أو التغير، وصل معدل التضخم العالمي لعام 2022 لـ 8.7%، بينما تشير التقديرات إلى انخفاضه لـ 6.9% عام 2023.
من الممكن أن يبدو تغيّر الأسعار وارتفاعها بمرور السنوات أمرا طبيعيا، ولكن تشير التقديرات إلى أن هناك عدد من الدول تصل معدلات التضخم بها لـ 70% بما يجعل تكلفة المعيشة مرتفعة ويصعب على الأشخاص التعامل مع الزيادة المستمرة اليومية للسلع.
واقترح صندوق النقد الدولي عدة آليات للتخطيط المالي خلال فترات التضخم، وجاءت كالآتي:
لجوء البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة.
تركيز دعم لدولة على الفئات الأشد احتياجا.
حفض العجز لتهدئة الطلب الكلي.
ترشيد الإنفاق الحكومي.
طرق مواجهة ارتفاع معدلات التضخم
اقترحت الدكتورة الشيماء حامد حجاج، مدرس الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة 6 أكتوبر عددا من التوصيات في تقرير نشرته عام 2022، للحد من آثارالتضخم على الاقتصاد المصري.
وأهم التوصيات التي وردت به:
- اتباع نظام عادل للأجور
- زيادة المعروض السلعي وزيادة الناتج الحقيقي
- توجيه الإيرادات الضريبية على نشاطات إنتاجية.
- التركيز على الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة.
- الحرص على تحفيز النشاط الاقتصادي للزراعة والصناعة وتشجيع الصناعات وإعادة هيكلتها.
- العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- الحد من عمليات الاقتراض لتجنب آثاره التضخمية.
الاستثمارات خلال فترة التضخم
يلجأ الأفراد في حالة عدم الاستقرار الاقتصادي إلى محاولات الاستثمار تفاديا من مخاطر التضخم، وينصح موقع إنفستوبيديا المتخصص في تقديم النصائح المالية و الاستثمارية، للتحوط من التضخم بالاستثمار في:
الذهب، والعقارات، والأسهم، والسندات والصناديق الاستثمارية، وأذون الخزانة.
اقرأ أيضا:
