هل تؤثر شهادات الادخار الجديدة على الاستثمار في الذهب والعقارات والبورصة؟.. خبراء يجيبون
أدت طروحات بنكا مصر والأهلى المصرى، لـشهادات الادخار ذات العائد المرتفع لاشتعال المنافسة بين الملاذات الآمنة للسيولة لدى شريحة كبيرة من المصريين.
وتباينت آراء الخبراء حول تأثير الشهادات البنكية الجديدة على القطاعات الاستثمارية الاخري مثل الذهب والعقارات والبورصة.
طرح بنكا مصر والأهلى المصرى، الخميس الماضى، شهادة ادخار جديدة بالجنيه لمدة سنة واحدة، بعائد يصل إلى 23.5% يصرف شهريا، أو 27% يصرف بنهاية مدة الشهادة، ويعد العائد الأعلى من نوعه فى تاريخ البنوك المصرية، خاصة فى شهادات الادخار لمدة سنة واحدة.
وأتاح البنكان، بدءا من يوم الجمعة الماضي، شراء الشهادات الجديدة إلكترونيا من خلال الإنترنت والموبايل البنكى، وسيتم تفعيل الشهادة الجديدة بعد شرائها إلكترونيا، بدءا من يوم العمل التالى، وهو اليوم الإثنين، وذلك فى نفس الوقت الذى بدأ به رد قيمة شهادات الـ 25% سنويا، التى طرحتها البنوك فى يناير 2023، والتى بدأ موعد استحقاقها فى الفترة من 5 يناير الحالى وحتى 1 فبراير المقبل.
تأثيرشهادات الإدخار على الاستثمار
وقالت الدكتورة سهر الدماطى أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية ونائب رئيس بنك مصر سابقا، إن شهادات الإدخار إحدي طرق الاستثمار، وموضحة أن الاستثمار فى شهادات الادخار قصيرة ومتوسطة الأجل مناسب للعملاء الراغبين فى الحصول على عائد شهرى اوسنوى، وارتفع العائد على أذون الخزانة قصيرة الأجل التى يطرحها البنك المركزي لـ.28% سنويًا قبل خصم الضريبة من إجمالى العائد لتصل إلى 24% سنويًا.
وأضافت الدماطي في تصريح خاص لـ بالمصري أن الاستثمار في الذهب طويل الأجل بيختلف مع الوقت، على المستثمر في شراء الذهب أن يأخذ في الاعتبار عدة أمور منها أن ينظر إلى الأسعار المتوقعة مستقبلًا، وخسارةالمشغولات وقيمة المصنعية، في حالة البيع وذلك للحفاظ على قيمة أمواله.
الإستثمار العقاري
أما بالنسبة للإستثمار العقاري، أوضحت نائب رئيس بنك مصر سابقا، أنه يجلب فوائد مادية كبيرة، فهو يحمي من أضرار التضخم في حالة البيع، يتم البيع بفعل ضغط التضخم، لافته والاستثمار العقاري أنواع مختلفة لا ينحصر في العقارت السكنية فقط ولكن أيضا عقار سكني وتجاري وإداري، فيمكن للمستثمر أن يقتني محل ويتم تأجيرة ك “ كافية” أو أى نشاط أخر.
صناديق الإستثمار
وأيضا الإستثمار قصير الأجل مثل صناديق الإستثمار ويطرحه بنوك عده مثل البنك الأهلى ومصروبنك cib وشركات كبري مثل هيرمس، فهناك أستثمار طويل الأجل وأيضا قصيرة ، الشهادات والأذون والبورصة، تختلف حسب العائد.
ومن جانبه يري الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أنه من الممكن أن تتسبب الشهادات البنكية الجديدة في ضغط علي سوق الذهب والدولار، ومعظم المستثمرين في الشهادات داخل البنوك سيستمرون في تجديد الشهادات الإدخارية الجديدة ذات العائد المرتفع.
وأشار أبو الفتوح خلال تصريحه لـ بالمصري ، إلى أن قطاعا من المودعين قد يتجه إلي استغلال هذه الأموال في مجال الاستثمار في الذهب أو غيرها من أنواع الاستثمار الآمن بهدف الحفاظ على اموالهم، أما العقارات لاتعد اختيار متاح للجميع لانها تحتاج لمدخرات كبيرة، وفيما يتعلق بالبورصة، استبعد أبو الفتوح، اتجاه المواطنين للاستثمار بالبورصة لتفادي المخاطر.