الاحتلال يتهم صالح الجعفراوي بالعمل لصالحه.. والأخير يرد: «الله يطول بعمري وأفضحكم» (فيديو)
انتشر الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب منشور الموساد الإسرائيلي، الذي يزعم أن صالح الجعفراوي، أحد أصوات الحقيقة في فلسطين، يعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي كجاسوس للموساد، حيث تسائل العديد من نشطاء «السوشيال ميديا» عن حقيقة الأمر، حتى ظهر صالح الجعفراوي في فيديو له، ليضع حد لتلك المزاعم الإسرائيلية.
وينشر "بالمصري"، القصة كاملة لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن صالح الجعفراوي ورده عليها، خلال السطور التالية.
مزاعم إسرائيل بشأن صالح الجعفراوي
بدأت القصة مع باحث إسرائيلي نشر عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": «تم الكشف الآن أن صالح الجعفراوي يعمل كجاسوس لدينا.. حيث قدم عدة معلومات قيمة لإسرائيل.. شكرًا لك شاليف باريف.. اسم الغطاء صالح جعفراوي.. على خدمتك لنا».
ولم يكتف الأمر على ذلك، بل أُعيد نشر هذه التغريدة الحساب المنسوب لجهاز الموساد التابع للاحتلال الإسرائيلي، مع عبارة «مؤكد».
رد صالح الجعفراوي على الموساد الإسرائيلي
وفي هذا الصدد، علق المصور والصحفي الفلسطيني، صالح الجعفراوي، على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن عمله كعميل لصالح الموساد، ساخرًا من الأمر، ومعربًا عن فرحته بانشغال وسائل الإعلام العبرية بتشويه صورته عن طريق شن عدة حملات صخمة ضده؛ سعيًا لتعتيم ضوء الحق عن عيون العالم، حيث يقوم الجعفراوي بنقل اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فضلًا عن حقيقة الأوضاع التي تعيشها فلسطين من دمار وخراب وقتل الحي والميت بشتى الطرق.
تعليق صالح الجعفراوي على مزاعم إسرائيل
وقال «الجعفراوي»، في فيديو نشر عبر حسابه الشخصي على منصة "إنستجرام": «حاليًا تشن منصات وقنوات إعلامية عبرية حملة ضخمة لتشويه صورتي، وهذه المرة يدعون أنني عميل سري لدى ما تسمى إسرائيل.. الله يطول بعمري وأضل فاضح عرضكم».
https://www.instagram.com/reel/C5Rp_3oMT3y/?utm_source=ig_web_button_share_sheet
رد صالح الجعفراوي
وأضاف صالح الجعفراوي، ساخرًا: «من قلب غزة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة اعتمدت حملات لتشويه صورتي، وآخر مرة هي الحملة الأكبر والأضخم وهي اتهام إسرائيل بأنني عميل لصالحهم»، معربًا عن سعادته لانشغال الإعلام الإسرائيلي بأكمله به.
الجعفراوي يسخر من رواية إسرائيل
وأعرب صالح الجعفراوي عن سخريته من رواية الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «المرة القادمة عندما تختاروا لي اسم.. تختاروا اسم أفضل من هذا الاسم»، مختتمًا حديثه: «أنا الآن موجود داخل مستشفى شهداء الأقصى في قلب قطاع غزة».
العدوان الإسرائيلي على غزة
وتسعى إسرائيل جاهدة لتعتيم الحقيقة عن العالم، وظهر ذلك عبر استهداف الصحفيين الفلسطينيين، ولم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي بذلك، بل تواصل استهدافها للمدنيين من الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء لنحو 32975 فلسطينيًا وإصابة 75577 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
اقرأ أيضًا:
