الأمم المتحدة تحذر من صدع هائل في النظام الاقتصادي العالمي
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن العالم يواجه خطر إثر حدوث صدع هائل في النظام الاقتصادي العالمي، وناشدت بأهمية تعزيز التعاون بين آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا)، والأمم المتحدة.
أهمية الشراكة بين آسيان والأمم المتحدة
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش عن أهمية الشراكة الشاملة بين آسيان والتي تعني دول جنوب شرق أسيا والأمم المتحدة خصوصا في ذلك الوقت مقارنة بأي وقت مضى. لمواجهة التحديات التي تؤثر على العالم أكمله خصوصا على النظام الاقتصادي العالمي.
التحديات المختلفة التي تواجه العالم
فأوضح التحديات التي تواجه العالم على أوسع النطاقات، والتي من الممكن أن تؤثر على النظام الاقتصادي العالمي، أولهم التحدي الملح المتمثل في أزمة تغير المناخ العالمي وحتى أزمة تكلفة المعيشة التي تواجه العديد من الدول النامية، وتزايد الفقر والجوع واتساع فجوة عدم المساواة. وأضاف جوتيريش أن هذه التحديات تتفاقم وتزداد حدتها بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
خلل في النظام الاقتصادي العالمي
وأعرب جوتيريش عن قلقه إزاء الخطر المعرض له العالم إثر الصدع الهائل في النظام الاقتصادي العالمي والنظم المالية العالمية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن امتنانه لدور مجموعة آسيان المهم في بناء جسور التفاهم.
مجموعة آسيان
هي منظمة حكومية دولية إقليمية تضم عشر دول من جنوب شرق آسيا، بهدف الدفاع عن القومية الآسيوية والتعاون الحكومي الدولي وتسهيل التكامل الاقتصادي والسياسي والأمني والعسكري والتعليمي والاجتماعي-الثقافي بين أعضائها والدول الآسيوية الأخرى، وعلى الصعيد العالمي أيضاً. وتم تأسيسها في 8 أغسطس 1967 من قبل تايلاند، ماليزيا، إندونيسيا، سنغافورة، والفلبين، وتوسعت عضوية مجموعة آسيان لتشمل فيتنام، بروناي، لاوس، كمبوديا، وميانمار.