دور التكنولوجيا في تخفيف آثار الكوارث الطبيعية ..التنبؤ بالزلازل والأعاصير

تشكل التكنولوجيا الحديثة أهمية كبيرة في مختلف مجالات الحياة، فأصبحت الكوارث الطبيعية تشكل تهديدا على حياة الإنسان والمنشأت العامة بشكل متزايد فكما شاهدنا تكرار حدوث الزلازل والأعاصير في بعض الدول، أصبح من الضروري أن يكون هناك بعض الوسائل التي تساعد على التنبؤ بتلك الكوارث التي من الممكن أن تحل بأي منطقة ولعل أشهرها الوسائل التكنولوجية التي غزت العالم الحديث.

دور التكنولوجيا في تخفيف الكوارث الطبيعية

أهمية العلوم والتكنولوجيا في إدارة الكوارث

تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في إدارة الكوارث فالتكنولوجيا  تساعد على فهم أسباب الكوارث بشكل أفضل وكيفية الاستعداد لها والاستجابة لها كما أنها تساعد  على مراقبة آثار الكوارث والتنبؤ بها بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للتخفيف من آثار الكوارث على البشر والمجتمعات وذلك وفقا لموقع
."Aeologic Technologies"

دور التكنولوجيا في تخفيف الكوارث الطبيعية

وللتكنولوجيا دورًا حاسمًا في جميع جوانب إدارة الكوارث ففي مرحلة الوقاية على سبيل المثال يمكن للبحث العلمي أن يساعد في تحديد المخاطر المحتملة ووضع استراتيجيات للحد من مخاطر حدوثها بمجرد وقوع الكارثة كما يمكن أن يتم استخدام العلم والتكنولوجيا لتقييم الأضرار والمساعدة في عمليات الإنقاذ وتوفير المعلومات التي يمكن أن تساعد الأشخاص المتضررين من الكارثة على التعافي بسرعة أكبر.

دور التكنولوجيا

ومع استمرار توسيع نطاق مجال إدارة الكوارث وتطوير تقنيات جديدة سيصبح دور العلم والتكنولوجيا أكثر أهمية ويمكن للعلم والتكنولوجيا يساعدان  على فهم الكوارث بشكل أفضل وتطوير طرق أكثر فعالية لمنع وقوعها والاستجابة  بفعالية أكبر  عند وقوع الكارثة والمساعدة في نهاية المطاف على تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن هذه الأحداث.

وهناك عددا من الموارد التكنولوجية والتقنيات المختلفة التي يمكن استخدامها للحد من آثار الكوارث أهمها هي صور الأقمار الصناعية التي يمكن استخدامها لرسم خريطة لمدى الضرر الناجم عن تلك الكارثة وكذلك لتتبع حركة الأشخاص والحطام كما يمكن استخدام هذه المعلومات للمساعدة في التخطيط لعمليات الإنقاذ والإغاثة.

نظم المعلومات

بالإضافة إلى مصدر تكنولوجي آخر مهم وهو نظم المعلومات الجغرافية الذي يتم استخدامه لإنشاء خرائط تفصيلية للمنطقة المتضررة من الكارثة لتحديد الطرق الآمنة للإخلاء بالإضافة إلى المواقع المحتملة لمخيمات الإغاثة.

وتشمل الموارد التكنولوجية المفيدة الأخرى أنظمة التنبؤ بالطقس وأنظمة الإنذار المبكر التي توفر معلومات مهمة حول الكوارث الوشيكة لاتخاذ الاحتياطات المناسبة.

العلوم والتكنولوجيا

الجدير بالذكر أنه تم استخدام العلوم  والتكنولوجيا في الماضي للتنبؤ بالكوارث الطبيعية ومراقبتها مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات ومن خلال فهم أنماط هذه الأحداث تمكن العلماء والمهندسون من تطوير أنظمة إنذار تمنح الناس الوقت للإخلاء أو اتخاذ احتياطات السلامة الأخرى.