مستقبل الحكومة الإسرائيلية في حالة وفاة نتنياهو
ليلة كاملة قضاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في المستشفى، بعدما أصيب بوعكة صحية مفاجئة، حيث أكد الأطباء عدم وجود أي اختلالات صحية لدى نتنياهو، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول ما حدث، والغرض منه والسيناريوهات المحتملة حال تدهورت الحالة الصحية لرئيس الوزراء.
من ينوب عن نتنياهو؟
أثارت الوعكة الصحية، تساؤلات حول طبيعة الإجراء الذي ينبغي اتخاذه في حالة غيابه ومن ينوب عنه، وقانونيًا تختار الحكومة وزيرًا بالوكالة من بين الوزراء في حال لم يكن أي من الوزراء يحمل لقب القائم بأعمال رئيس الحكومة رئيس الوزراء بالإنابة يدير الحكومة لمدة 100 يوم، بحسب لموقع "والا" الإسرائيلي.
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أن هذا حدث مع رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون، عندما تولى إيهود أولمرت رئاسة الحكومة بالإنابة بعد إصابة شارون بسكتة دماغية عام 2006.
ثم يشكل رئيس الدولة ائتلافًا حكوميًا جديدًا بعد انتهاء الـ100 يوم، وإذا انتهت مدة المئة يوم يتولى رئيس الدولة عملية تشكيل ائتلاف حكومي جديد، كما يستطيع رئيس الوزراء إعلان بديل مؤقت له في حالة عدم قدرته على أداء مهامه.
أما في حال وفاة رئيس الوزراء، فيختار مجلس الوزراء رئيسًا مؤقتًا حتى يتم تعيين حكومة جديدة.
ووفقًا لموقع الكنيست، فإن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفن، يشغل منصب نائب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكومة الحالية، كما أنه يقوم بمهام نتنياهو خلال بعض رحلاته الخارجية.
تدهور صحة نتنياهو
وبالعودة للحالة الصحية لنتنياهو، فقد قال البروفيسور محمود سليمان، رئيس وحدة اضطراب كهرباء القلب في مستشفى رمبام، خلال تصريحات لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن نتنياهو خضع لاختبار "الفيزيولوجيا الكهربية" لاختبار نظام التوصيل للقلب.
وذكر بيان لمستشفى شيبا، حيث خضع نتنياهو للعلاج، أن الفحوص الطبية الإضافية تضمنت تزويد نتنياهو بجهاز لمراقبة اضطرابات القلب، وهو ما أظهر أن قلبه في "صحة كاملة".
وفي صباح الأحد، قال أطباء إن من المتوقع خروج رئيس الوزراء الإسرائيلي من المستشفى بعد أن أثبتت فحوص عدم وجود أي اختلالات صحية، إثر دخوله للمستشفى بسبب إصابته بالجفاف.
ووفقًا لمكتب نتنياهو، فقد نقل السبت إلى مركز شيبا الطبي قرب مسكنه الخاص بمدينة قيسارية الساحلية، حيث ظل تحت الملاحظة طوال الليل.