آخرهم وسام الطويل.. قيادات اغتالها الاحتلال الإسرائيلي بعد «طوفان الأقصى»
لجأت قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف عدد من القيادات بحركة حماس وحزب الله اللبناني، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، ردا على ما تكبدته من خسائر، بجانب حربها الدامية على قطاع غزة، وذلك ضمن سياسات الاحتلال الإسرائيلي الانتقامية، وكان آخرهم القائد في حزب الله وسام الطويل.
اغتيال وسام الطويل
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، مقتل القيادي البارز في حزب الله وسام الطويل، أحد القادة الميدانيين بالحزب والمسؤول في وحدة الرضوان، والذي يعد أبرز قائد عسكري تغتاله إسرائيل منذ بداية المواجهات بين الجانبين، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
مقتل صالح العاروري
وفي 2 يناير 2024، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، نبأ استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، إثر القصف الإسرائيلي على مكتبه في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القيادي في حركة حماس الذي تم اغتياله في بيروت، كان من المفترض أن يلتقي زعيم حزب الله.
استهداف مكتب حماس ببيروت
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتب لحماس في المشرفية جنوب لبنان في بيروت مع سقوط عدد من الجرحى.
اغتيال رضى موسوي
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في 26 ديسمبر الماضي 2023، اغتيال رضى موسوي، مستشار بالحرس الثوري ومسؤول وحدة دعم المقاومة في سوريا، جراء غارة إسرائيلية على ريف دمشق بسوريا، متوعدًا بأن العملية سيدفع ثمنها الكيان الصهيوني.
اعتداء صارخ من الاحتلال الإسرائيلي
كما أكد حزب الله اللبناني، أن جريمة اغتيال العميد رضى موسوي القيادي البارز في الحرس الثوري، تعد اعتداءًا صارخًا وتجاوزًا للحدود من قبل العدو الصهيوني، موضحًا أن موسوي عمل على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان، لعشرات السنين، وهو رفيق درب قاسم سليماني.
اقرأ أيضًا: