الخارجية الفلسطينية: هجوم عناصر جفير المسلحة على "بورين" ينذر بتفجير الأوضاع بالضفة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن مجموعة كبيرة ومسلحة من عناصر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، هاجمت بلدة بورين في نابلس، موضحًا أن هذا الهجوم ينذر بتفجير الأوضاع بالضفة الغربية.
وأشارت الوزارة، إلى أن اليمين الحاكم بإسرائيل يفتعل التصعيد الجاري؛ ليتمكن من تطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية.
طريقة حكم غزة
وفي سياق متصل، قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات سابقة له لـ"CNN"، إنه سوف يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاختيار بين طريقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في الحكم بقطاع غزة أو اختيار طريقة ترضيهم.
وأوضح مسؤول أمريكي رفيع، في تصريحاته لـ"NBC"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلغ الاحتلال الإسرائيلي بضرورة إنهاء حملاته العسكرية في أقرب وقت ممكن.
توترات مجلس الحرب الإسرائيلي
الجدير بالذكر، أن هيئة البث الإسرائيلية، كانت قد أكدت نقلًا عن وزراء كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أن مجلس الحرب الإسرائيلي لن يدوم طويلًا، مضيفة أن مصادر مطلعة في الليكود أوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل حساباته السياسية على دعم رئيس الأركان خلال الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة.
وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، صادق خلال زيارته لمقر قيادة الجبهة الشمالية على خطط لمواجهة رد حزب الله اللبناني المحتمل.
غزة مكان للموت واليأس
تجدر الإشارة، إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في وقت سابق، قد قال في تصريحاته لوسائل إعلام إسرائيلية، أن قطاع غزة أصبح مكانًا للموت واليأس، بعد 3 أشهر فقط من العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه.
نتنياهو اصطنع خصمًا خياليًا
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في مقال بجيروزاليم بوست، أنه لم يقترح أحد تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن منع السيطرة في غزة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هزليًا حيث أن نتنياهو اصطنع خصمًا خياليًا له.
اقرأ أيضًا:
