السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

بسبب تخوفات من انتشاره.. فيروس الزومبي يهدد البشرية

فيروس الزومبي
فيروس الزومبي

يعد فيروس "الزومبي"، أحد أكبر مخاوف البشرية، حيث أنه مستوحى من أفلام هوليوود، وفي الآونة الأخيرة ازداد الحديث عنهؤ بعدما تداول الأطفال ألعاب الزومبي الإلكترونية المنتشرة على منصات جوجل وميتا المختلفة؛ لذلك تساءل العديد عن ماهية فيروس الزومبي، وهل هو موجود بالفعل أم مجرد فكرة سينمائية رائجة في الأفلام الأجنبية ومؤخرًا العربية، مستوحاة من وحي الخيال؟.

لذا يرصد "بالمصري"، ماهية فيروس الزومبي وحقيقة انتشاره بين البشر من قبل باحثين وعلماء الدول الغربية.

فيروس الزومبي 

فيروس الزومبي

من الصعب تصديق أن الموتى سوف ينهضون ويفترسون الأحياء، لكن عددًا كبيرًا من العلماء من مختلف دول الغرب، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج وكوريا الجنوبية، أكدوا أن هناك طفيل يتحكم في الدماغ يسمى "توكسوبلازما غوندي"، حيث أنه تمكن مؤخرًا من السيطرة على أدمغة الغزلان وتلاعب بسلوكهم حتى أصبحوا يشبهون الزومبي الذي يظهر في الأفلام السينمائية تمامًا، ولكن على هيئة حيوانات برية.

زومبي الغزلان

وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 800 عينة من الغزلان في ولاية وايومنخ، تصرفوا بغرابة شديدة، حيث كان اللعاب يسيل من أفواههم وتتعفن أجسادهم، وعندما حلل الخبراء حالتهم تبين أنهم مصابون بالطيفلي الذي يؤثر على الأدمغة والمعروف باسم "الزومبي"، ليصبح زومبي الغزلان حديث الولايات المتحدة الأمريكية.

فيروس الزومبي 

طفيلي توكسوبلازما غوندي

وأوضح الخبراء الأمريكيون، أن نصف البشر في جميع أنحاء العالم لديهم نسخة جامدة من طفيلي "توكسوبلازما غوندي"، والذي يقال عليه أيضًا فيروس الزومبي، في شكل أكياس غير ضارة، مما زادت المخاوف حول تنشيطه في أي وقت، خاصة عقب ظهور زومبي الغزلان؛ لذا أجرى الخبراء العديد من الاختبارات على الفئران؛ ليتمكنوا من التوصل إلى العقاقير المناسبة للتصدي لهذا الفيروس حينما يظهر على البشر.

فيروس الزومبي البشري

وأشارت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا، إلى أن الطفيلي أصبح أقوى مما كان يعتقد سابقًا، حيث أوضحت العالمة الأمريكية ويندي إنغام، إحدى المشاركين في الدراسة، أن الفريق اختبر الطفيلي على الفئران، ولاحظ تحولها إلى حيوان مفترس، معربة عن قلقها بشأن تمكن الطفيلي من الجنس البشري ونصبح نعيش رعب ومطاردات الموت التي تعرض في الأفلام السينمائية على أرض الواقع.

فيروس الزومبي البشري 

توقع انتشار فيروس الزومبي

وقال أستاذ علم الفيروسات بجامعة ريدنيغ، بن بيومان، إن فيروس داء الكلب يمكن أن يتطور ويغزو البشرية، حيث هناك طفيليات تقترب من صنع التجول الفعلي حول الزومبي، ولكن هذه الكائنات الغريبة الحقيقية محتجزة في قبو الطبيعة الأم، مضيفًا: «تحول الإنسان إلى زومبي ليس بعيد المنال.. إذا نظرنا إلى داء الكلب نجد أنه يغير الطريقة التي يتصرف بها الكلاب تمامًا.. لذلك من المتوقع سيطرة فيروس الزومبي على البشر».

مخدر الزومبي "Tranq dope"

وفي الآونة الأخيرة، ظهر مخدر الزومبي والذي يعرف باسم ترانك "Tranq"، في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن مزيج بين مادة الزيلازين، وهي دواء بيطري يشبه الكوكايين، حيث يتم إعطائه للحيوانات الضخمة؛ بغرض تهدئتها وتسكين آلامها، مثل الأبقار والأحصنة والثدييات الحيوانية الأخرى، إلى جانب مادة الفنتانيل، والتي تعد أخطر أنواع المخدرات.

مخدر الزومبي 

حقيقة ظهور الموتى الأحياء

وأصبح هذا المزيج سمًا قاتلًا يهدد الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه يجعل المدمنين عليه يشبهون الموتى الأحياء "الزومبي"؛ لأن الإفراط في تعاطيه يسب تقرحات جلدية متعفنة حول موضع حقنة، وقد يؤدي في النهاية إلى بتر الأطراف إذا لم تعالج.

اقرأ أيضًا:

تم نسخ الرابط