بمناسبة اليوم العالمي للبطيخ.. "بالمصري" يرصد أغرب الاحتفالات في العالم
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم في 3 أغسطس باليوم العالمي للبطيخ، وهو أحد الفواكه الصيفية شديدة الانتشار الذي يقبل على شرائه جميع الطبقات لاعتباره من المرطبات الطبيعية في وقت الحر الشديد.
وبمناسبة هذا الاحتفال يرصد موقع " بالمصري " عددًا من الاحتفالات الغريبة على مستوى العالم.
اليوم العالمي للبطيخ:
البطيخ نشأ وانتشر من إفريقيا أو من مناطق الوديان الحارة في جنوب غرب آسيا خصوصا إيران والهند، ومنها بدأ بالظهور تدريجيا في أوروبا مع قرب نهاية الإمبراطورية الرومانية الغربية.
ومن المعروف أن قدماء المصريين كانوا يزرعون البطيخ، ومع ذلك، فإن الاكتشافات الحديثة لبذور البطيخ التي يرجع تاريخها إلى ما بين 1350 و1120 قبل الميلاد والمكتشفة في آبار نوراجيك المقدسة أظهرت أن البطيخ قد تم جلبه لأول مرة إلى أوروبا من قبل حضارة نوراجيك في سردينيا خلال العصر البرونزي
وكان البطيخ من بين أقدم النباتات التي جرى جلبها من البرية وزراعتها في المزارع في العالم القديم وأيضا من بين أول أنواع المحاصيل التي جلبها الغربيون إلى العالم الجديد.
فوائد البطيخ
للبطيخ فوائد عديدة منها الحفاظ على رطوبة الجسم، ما يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على وظيفة أعضائه المختلفة، والعمل على تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن المختلفة، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم، وفيتامين "أ" وفيتامين "ج"، العمل علي تحسين صحة القلب، وتقليل نسبة الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، والعمل على خفض كل من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتزويد الجسم بمضادات الأكسدة، ما يقلل من الالتهابات ويساعد في الوقاية من الزهايمر وغيرها، وتزويد الجسم بمركب الليكوبين، الذي له دور في الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر والذي يصيب العيون، كما يعمل علي التخفيف من وجع العضلات، عن طريق تزويد الجسم بالحمض الأميني السيترولين، وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك، والعمل علي التحسين من صحة الجلد نتيجة تزويد الجسم بفيتامين أ وفيتامين ج، كما يعمل على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
مهرجان الطماطم:
مهرجان الطماطم "لا توماتينا" يعد من أغرب الاحتفالات في العالم، ويتجمع فيه أكثر من 30 ألف سائح ومواطن في الميدان الرئيسي لـ مدينة بيونول بمقاطعة فالنسيا في إسبانيا، وذلك في الأربعاء الأخير من شهر أغسطس، ويكون الميدان مليئًا بالطماطم، وتبدأ فعاليات المهرجان بقذف المشاركين لبعضهم البعض بالطماطم لمدة ساعة..
المهرجان يقام في مدة أسبوع ويضمن الموسيقى، العروض، رقص وألعاب نارية، وفي الليلة التي تسبق المهرجان يتسابق المشاركون في طبخ الباييلا، وقد بدأ هذا الاحتفال بشكل عفوي عام 1945 ولم يتم الاعتراف به رسميا إلا في عام 1952
مهرجان حرب البرتقال:
مهرجان حرب البرتقال، مهرجان يقام في مدينة "إيفرا" الإيطالية في شهر فبراير من كل عام ويقوم المشاركون بالمهرجان بالتراشق بالبرتقال في شوارع المدينة مشيا على الأقدام أو من على عربات.
مهرجان الفجل
تحتفل منطقة أواكساكا في المكسيك في يوم 23 ديسمبر من كل عام، بمهرجان "الفجل" وتقدم عرضا خياليا لمنحوتات من الخضار بلونيه الأحمر والأبيض.
ويتزامن مهرجان النحت على الفجل، مع الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، ويجتذب هذا الحدث السنوي أعدادا مهولة من الزائرين والسائحين، وهذا التقليد يعود إلى أكثر من 120 سنة تقريبا عندما دخل الفجل إلى المكسيك عن طريق البحارة الإسبان.
عيد القش:
يحتفل به البريطانيون منذ القرون الوسطى في 7 يناير من كل عام، احتفالا ببداية السنة الزراعية، ومن مراسم الاحتفال بهذا العيد أن يتجول رجل في المدينة راقصا وجسمه مغطى بالقش، ويتفاعل معه سكان المدينة ويعطوه بعضا من الطعام.
احتفال نيابي
خلال احتفال "نيابي" السنوي يمتنع سكان بالي بإندونيسيا وزوارها عن الكلام من الساعة الـ6 صباحا ولمدة 24 ساعة في شهر مارس اعتقادا بأن الأرواح الشريرة تنزل في ذلك اليوم على الأرض ويراد من الصمت خداعها بخلو الجزيرة حماية للسكان.
ويعد "نيابي" عطلة رسمية في بالي، وتتولى الدولة التأكد من سريان الصمت عبر الجزيرة بنشر عناصر أمنية تراقب حظر العمل والنشاطات الترفيهية أو حتى إشعال النار، فلا تستخدم سوى الإضاءة الخفيفة، أما الضوضاء فيجب أن تكون بأدنى مستوياتها، ومن غير المقبول أن تصدر من المنازل أصوات أجهزة التلفزيون أو الراديو.