يؤدي إلى الشلل والوفاة.. أعراض جانبية مدمرة للقاح كورونا أسترازينيكا
تصدر لقاح أسترازينيكا محركات البحث «جوجل»، وذلك بعدما أقرت شركة أسترازينيكا لأول مرة أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يكمن بداخله عدة آثار جانبية وقد يؤدي إلى الوفاة، ولكن في حالات نادرة للغاية، ما أثار قلق العالم وأدى إلى رفع أكثر من 50 دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للقاح أسترازينيكا، لذا يبحث الكثير من المواطنين حول العالم عن الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا.
وينشر "بالمصري"، أبرز الآثار الجانبية للقاح كورونا أسترازينيكا، خلال السطور التالية.
لقاح كورونا أسترازينيكا
في أبريل 2021، أوضحت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الطبية «MHRA»، أن هناك علاقة بين لقاح أسترازينيكا وارتفاع الإصابة بالجلطات الدموية، وذلك بعدما رصدت عدد من الحالات أُصيبت بهذه الجلطات بعد حصولهم على لقاح كورونا أسترازينيكا؛ لأنه يعمل على انخفاض غير طبيعي في الصفائح الدموية.
لقاح أسترازينيكا
وفي ديسمبر 2021، أجريت جامعة كارديف وولاية أريزونا دراسة، ذكر فيها الباحثون أن الفيروس الغُدي الموجود في لقاح أسترازينيكا، يمكنه أن يرتبط ببروتين من إحدى البروتينات المتواجدة في الدم، يسمى "عامل الصفائح الدموية 4"، حيث يسفر عن هذا الارتباط حدوث تفاعل متسلسل في الدم يؤدي في النهاية إلى تكوين جلطات.
الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا
وبجانب الجلطات الدموية، يحتوى لقاح أسترازينيكا على عدد من الآثار الجانبية الأخرى، والتي تتمثل في الآتي:
- 1- متلازمة غيلان باريه: وهي مرض عصبي نادر يسبب ضعفًا في العضلات بالحالات البسيطة، أو التعرض للشلل في الحالات الحرجة، حيث تظهر أعراضه بعد شهر من تلقي لقاح أسترازينيكا.
- 2- متلازمة تسرب الشعيرات الدموية: وهي عبارة عن حالة نادرة تسبب حدوث تسرب شديد لبلازما الدم من الأوعية الدموية إلى تجاويف العضلات والجسم، ما يسفر عن انخفاض ضغط الدم، والذي قد يؤدي إلى فشل بعض الأعضاء الحيوية ثم التعرض للوفاة.
- 3- السكتة الدماغية الإقفارية
- 4- صعوبة المشي
- 5- تنميل الأطراف
- 6- ارتفاع ضربات القلب
- 7- صعوبة البلع
- 8- صعوبة الحديث
- 9- فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة
- 10- ألم شديد أسفل الظهر
- 11- عدم القدرة على تحريك الوجه، بما فيه العين.
- 12- انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
رد الصحة على الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا
الجدير بالذكر، أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار، قد أكد في تصريحات له، أن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات أمر مألوف منذ عام 2021، لكنه نادر للغاية في الحدوث، حيث يصيب 3 حالات من كل مليون حالة، مشيرًا إلى أن نسبة حدوثه بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط بدون أخذ التطعيم عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة به، ولذلك لم توص الجهات الصحية المحلية أو الدولية بإيقاف أو منع التطعيم، إنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه لفئات معينة ومحددة.
اقرأ أيضًا: