قلق دولي وعربي من توسع المستوطنات الإسرائيلية
تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة موجة جديدة من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، الذي يهدد حل الدولتين وينتهك القانون الدولي والقرارات الأممية. وقد أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية والعربية عن قلقها واستنكارها لهذه الخطوة، التي تزيد من التوتر والعنف في المنطقة. وفيما يلي بعض التصريحات التي صدرت في هذا الصدد:
قلق دولي وعربي من توسع المستوطنات الإسرائيلية
- الأمم المتحدة: دانت المنسقة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قرار إسرائيل ببناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ووصفته بأنه "خطوة غير قانونية وغير مقبولة". وأكدت أن "الاستيطان يقوِّض إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا وحية، ويجب أن يتوقف الاستيطان فوراً".
- الاتحاد الأوروبي: أصدر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بياناً أعرب فيه عن "قلق عميق" إزاء قرار إسرائيل ببناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكداً "هذا التصعيد يتعارض مع جهود استئناف حوار مباشر بين الجانبين". وشدد على أن "الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967".
- جامعة الدول العربية: أصدر أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بياناً ندد فيه بـ"المخططات التوسعية للاحتلال"، محذراً من "آثارها المدمرة على حقوق الشعب الفلسطيني وآفاق حل سلام عادل". وطالب بـ"إجراءات دولية فورية لإجبار إسرائيل على وقف هذه الممارسات التصعيدية".