اجتماع عاجل للاتحاد الإفريقي بشأن أزمة الجابون
عقد اليوم اجتماع طارئ للاتحاد الإفريقي، مع السنغال وكاميرون وبروندي، وذلك لمناقشة الوضع في الجابون تبعا للأنباء التي تقول أن هناك مبادئ انقلاب في الجابون.
الاتحاد الإفريقي يناقش الوضع في الجابون
بعد تداول أنباء عن الانقلاب في الجابون، أشار رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أن محاولة الانقلاب في الجابون هي عملية خرق فادحة للآليات القانونية والسياسية التي وضعها الاتحاد الإفريقي.
وأكد ضرورة اختيار الحلول السلمية السريعة من جانب الاتحاد الإفريقي للعودة إلى نظام الشرعية الدستورية.
قلق الاتحاد الإفريقي بشأن الجابون
وفي نفس الصدد، طلب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، من موسى فقي محمد رئيس جيش الجابون إلى الاطمئنان على سلامة الرئيس علي بونغو وعائلته بعد أن أعلن بعض الضباط الاستيلاء على السلطة في الجابون. وأعرب رئيس المفوضية عن قلقه إيذاء الأوضاع في الجابون، مشيرا إلى أنها محاولة للانقلاب في الغابون.
دور نيجيريا في أزمة الجابون
على صعيد آخر، أكد المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، أن الرئيس النيجيري يعمل على الحديث مع رؤساء دول إفريقية أخرى والتعاون معهم بشأن التصدي لمحاولة الانقلاب في الجابون. وأضاف المتحدث أن بولا يراقب الأوضاع في الجابون موضحا قلق الرئيس النيجيري بشأن تلك الأوضاع.
الانقلاب في الجابون
بدأ الوضع يزداد سوءا في الجابون، عندما أعلن بعض ضباط جيش الجابون الاستيلاء على السلطة، ووضع رئيس الجابون تحت الإقامة الجبرية للجيش في الجابون، وتم ذلك بعد إعلان نتائج الانتخابات بفوز الرئيس علي بونغو للمرة الثالثة، فتطورت الأوضاع وحدث انقلاب من قبل الجيش، حيث أعلن الجيش إلغاء الانتخابات، وتم إغلاق حدود البلاد وحل جميع مؤسسات الدولة، وأعلن الجيش أنه المسيطر على السلطة الآن من خلال تمثيله لقوات الأمن والدفاع في الجابون.
انقلابات متتالية في أفريقيا
وفي نفس السياق، جاء انقلاب النيجر بعزل الرئيس محمد بازوم من قبل جيش النيجر، وأعلنوا احتجازه في مقر إقامته وعدم الوصول إليه، وغلق حدود البلاد وفرض حظر التجوال.
وبعدها تم اتهام الرئيس الأسبق للنيجر بالخيانة العظمى وطالب الجيش بمحاكمته. وتدخلت مجموعة إيكواس لحل أزمة النيجر من خلال البحث في أزمة النيجر التي من شأنها استرجاع النظام الدستوري للبلاد.
