نجاحات المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
تعتبر مبادرة 100 مليون شجرة مبادرة لها أثر بيئي وعالمي واقتصادي على مصر، وتندرج كجزء من التنمية المستدامة التي ترعى البيئة وتحافظ على حقوق الأجيال القادمة من موارد الدولة الطبيعية، وتؤثر المبادرة اجتماعيا من خلال مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء.
مبادرة 100 مليون شجرة
يأتي عمر مبادرة 100 مليون شجرة ليكون سبع سنوات، وبانتهاء المرحلة الأولى من مبادرة 100 مليون شجرة ستلاحظ الفرق الملحوظ في شوارع مصر في جميع أنحاء محافظاتها والتي تحولت إلى أرض خضراء تشعرك بالراحة والهدوء والهواء النقي.
وتأتي مبادرة 100 مليون شجرة تحت المبادرة الأم اتحضر للأخضر.
التصدي للتغيرات المناخية
تعمل مبادرة 100 مليون شجرة على حل أزمة التغيرات المناخية التي تجتاح العالم بأكمله، حيث تساعد مبادرة 100 مليون شجرة على امتصاص الملوثات والتقليل من الأدخنة والغبار الذي ينتج عنهم تلوث المناخ، وتساهم أيضا في خفض انبعاثات غاز الاحتباس الحراري، كما جاء في تقرير من وزارة البيئة، يؤكد أن نسبة خفض انبعاثات الاحتباس الحراري تفوق الـ170 ألف طن سنويا، وهي نسبة تكافئ حوالي 20% من إجمالي الانبعاثات السنوية في مصر.
الوزارات التي ترعى مبادرة 100 مليون شجرة
من الوزارات المعنية بشكل مباشر طبقا لاختصاصاتها لمبادرة 100 مليون شجرة وزارة البيئة والتنمية المحلية والزراعة، وهو ما انعكس على أرض الواقع من نتائج، حيث شاركت وزارة البيئة في العام الأول من المبادرة بزراعة حوالي 1,3 مليون شجرة في أغلب محافظات الجمهورية.
دور وزارة التنمية المحلية في مبادرة 100 مليون شجرة
تساهم وزارة التنمية المحلية في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة حيث قال هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أنه تم الانتهاء من زراعة 7.7 مليون شجرة من خلال وزارة التنمية المحلية والمحافظات بتكلفة 200 مليون جنيه ولك بعد الانتهاء من العام المالي الحالي، حيث تولت الوزارة توريد 5 ملايين شجرة للمحافظات بتكلفة 128 مليون جنيه.
المناطق التي تم تطبيق زراعة الشجر بها
من المناطق التي اهتمت بالمشاركة في مبادرة 100 مليون شجرة، منطقة حلوان والتبين المعصرة، حيث تعتبر تلك المناطق الأكثر تلوثا، لتحقيق هدفها من خفض الملوثات وتحسين جودة ونوعية الهواء، بحيث وصل عدد الأشجار التي تم زراعتها أكثر من 550 ألف شجرة، وذلك حسب ما جاء في تقرير وزارة البيئة.
وأيضا نالت الطرق نصيب من التشجير حيث تم تشجيرالطريق الدائري والطريق المؤدي لوادي العلمين، ووادي النطرون بمسافة تصل حوالي 20كم، وتم ذلك من خلال التنسيق بين وزارة البيئة والهيئة العامة للطرق والكباري، وتم زراعة ما يقرب من 100 ألف شجرة وشتلة.