أضرار كثرة الجماع بين الزوجين .. سيف ذو حدين (محاذير)

أضرار كثرة الجماع بين الزوجين هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، لبيان المزيد من التفاصيل التي تهمكم.. فتابعو القراءة  للمزيد.

تُعدّ العلاقة الحميمة بين الزوجين من أهمّ ركائز الزواج السعيد، فهي تُعزّز مشاعر الحبّ والودّ بينهما، وتُتيح لهما التعبير عن مشاعرهما العاطفية والجسدية.. لكن، هل الإكثار من ممارسة الجماع أمرٌ إيجابيٌّ دائماً؟ أم قد يُخفي بعض المخاطر على صحة الزوجين الجسدية والنفسية؟

في هذا الموضوع، سنُناقش أضرار كثرة الجماع بين الزوجين، ونُسلّط الضوء على العلامات التي تُشير إلى ضرورة التخفيف من وتيرتها.

أضرار كثرة الجماع على صحة الرجل:

• ضعف الانتصاب: يُمكن أن يُؤدّي الإكثار من القذف إلى استنزاف كمية كبيرة من السائل المنويّ، ممّا قد يُؤدّي إلى ضعف الانتصاب وصعوبة إتمام العملية الجنسية.
• التهاب البروستاتا: قد تُسبّب كثرة ممارسة الجماع احتقانًا والتهابًا في غدة البروستاتا، ممّا يُسبّب الشعور بالألم والحرقان أثناء التبولّ.
• الألم في الخصيتين: قد يُؤدّي الإكثار من الاحتكاك إلى الشعور بالألم في الخصيتين.
• الإرهاق والتعب: يُمكن أن تُؤدّي كثرة ممارسة الجماع إلى الشعور بالتعب والإرهاق، خاصّةً لدى الأشخاص الذين لا يتمتّعون بلياقة بدنية عالية.

أضرار كثرة الجماع على صحة المرأة:

• الجفاف المهبلي: قد تُؤدّي كثرة ممارسة الجماع إلى جفاف المهبل، ممّا يُسبّب الشعور بالألم والحرقان أثناء العلاقة الحميمة.
• الالتهابات المهبلية: قد تُسبّب كثرة الاحتكاك تهيجًا والتهابًا في المهبل، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بالحكة والحرقة والإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
• الألم أثناء العلاقة الحميمة: قد تُؤدّي كثرة ممارسة الجماع إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمة، خاصّةً في حال عدم وجود ترطيب كافٍ للمهبل.
• عدوى المسالك البولية: قد تُؤدّي كثرة ممارسة الجماع إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، خاصّةً لدى النساء اللواتي يُعانين من مشاكل في المسالك البولية.

علامات تدلّ على ضرورة التخفيف من ممارسة الجماع:

• الشعور بالألم أو الإرهاق: إذا كنت تشعر بالألم أو الإرهاق بعد ممارسة الجماع، فهذا يدلّ على أنّ جسمك بحاجة إلى الراحة.
• جفاف المهبل: إذا كنت تعانين من جفاف المهبل، فهذا يدلّ على أنّك بحاجة إلى المزيد من الوقت للتعافي بين كلّ مرّة تُمارسين فيها الجماع.
• الالتهابات: إذا كنت تعاني من أيّ نوع من الالتهابات، مثل التهابات المهبل أو التهابات المسالك البولية، فهذا يدلّ على أنّك بحاجة إلى التوقف عن ممارسة الجماع حتى تتعافى.
• مشاكل في الانتصاب: إذا كنت تعاني من مشاكل في الانتصاب، فهذا يدلّ على أنّك بحاجة إلى استشارة الطبيب.

خاتمة تهمك

إنّ ممارسة الجماع أمرٌ صحيٌّ ومُهمٌّ للحياة الزوجية، لكنّه يجب أن يتمّ باعتدال.

فكما هو الحال مع أيّ شيء آخر في الحياة، فإنّ الإفراط في أيّ شيء قد يُؤدّي إلى نتائج عكسية.

لذلك، من المهمّ الاستماع إلى جسدك واحتياجاته، والتخفيف من ممارسة الجماع إذا شعرت بأيّ أعراض سلبية.

وأخيرًا، لا تتردّد في استشارة الطبيب إذا كانت لديك أيّ مخاوف أو أسئلة حول صحتك الجنسية.

• إزاي تتخلصي من الهالات السوداء بخطوات سهلة في منزلك؟
• تسوس جذور الأسنان.. عدو خفي يهدد صحتك
• دراسة تكشف تأثيرات الشعور بالوحدة على قلوب النساء

سؤال وجواب:

هل كثرة العلاقة الحميمة تؤثر على الرجل؟

نعم، يمكن أن تؤثر كثرة العلاقة الحميمة على الرجل سلبًا، وتشمل بعض التأثيرات:

• ضعف الانتصاب: قد يؤدي الإكثار من القذف إلى استنزاف كمية كبيرة من السائل المنوي، مما قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب وصعوبة إتمام العملية الجنسية.
• التهاب البروستاتا: قد تسبب كثرة ممارسة الجماع احتقانًا والتهابًا في غدة البروستاتا، مما يُسبب الشعور بالألم والحرقان أثناء التبول.
• الألم في الخصيتين: قد يؤدي الإكثار من الاحتكاك إلى الشعور بالألم في الخصيتين.
• الإرهاق والتعب: يمكن أن تؤدي كثرة ممارسة الجماع إلى الشعور بالتعب والإرهاق، خاصةً لدى الأشخاص الذين لا يتمتعون بلياقة بدنية عالية.

ولكن، من المهمّ ملاحظة أنّ تأثير كثرة العلاقة الحميمة على الرجل يختلف من شخص لآخر، وذلك حسب عوامل مثل:

• العمر: مع تقدم العمر، تقلّ قدرة الرجل على إنتاج السائل المنوي، ممّا يجعله أكثر عرضة لتأثيرات كثرة ممارسة الجماع.
• الصحة العامة: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل مرض السكري أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة لتأثيرات كثرة ممارسة الجماع.
• الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.

لذلك، من المهمّ التحدث إلى الطبيب إذا كنت قلقًا بشأن تأثيرات كثرة ممارسة الجماع على صحتك.

لماذا يتعب الرجل بعد القذف؟

هناك عدة أسباب لِشعور الرجل بالتعب بعد القذف، تشمل:

• إطلاق الهرمونات: يتمّ إطلاق هرمونات مثل الأوكسيتوسين والبروجسترون خلال الجماع، وتُساعد هذه الهرمونات على الاسترخاء والشعور بالنعاس.
• الانخفاض في مستويات السكر في الدم: يُمكن أن يُؤدّي النشاط الجنسي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ممّا قد يُؤدّي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
• استخدام العضلات: تُستخدم العديد من العضلات خلال الجماع، ممّا قد يُؤدّي إلى الشعور بالتعب بعد ذلك.

ولكن، من المهمّ ملاحظة أنّ الشعور بالتعب بعد القذف أمر طبيعيٌّ ولا يُسبب أيّ قلقٍ في العادة.

وإذا كان الشعور بالتعب شديدًا أو مُستمرًا، فمن المهمّ التحدث إلى الطبيب لاستبعاد أيّ مشاكل صحية.

ما هي المدة الطبيعية للجماع؟

لا توجد إجابة محددة على هذا السؤال، فإنّ المدة الطبيعية للجماع تختلف من زوجين إلى آخرين.

ويمكن اعتبار أيّ مدةٍ كافيةً طالما كانت مُرضيةً للطرفين.

ومع ذلك، فإنّ معظم الدراسات تُشير إلى أنّ متوسط مدة الجماع تتراوح بين 5 و 10 دقائق.

وإليك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدة الجماع:

• الإثارة الجنسية: كلما زاد شعور الطرفين بالإثارة الجنسية، كلما زادت مدة الجماع.
• التجربة: مع ازدياد خبرة الزوجين، يصبحان أكثر قدرة على التحكم في مدة الجماع.
• العوامل النفسية: يمكن أن تؤثر العوامل النفسية، مثل التوتر والقلق، على مدة الجماع.
• الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.

“هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب”