الأحد 06 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

كيف تستفيد مصر من الانضمام لبريكس؟

الانضمام لبريكس..
الانضمام لبريكس.. مصر

تسعى مصر منذ عام 2017، إلى الانضمام لبريكس، إذ كشف السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، عن تقدم مصر بطلب للانضمام إلى المجموعة، قائلًا لوسائل إعلام روسية: "لقد تقدمت مصر بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، لأن إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليًا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، ومصر مهتمة جدًا بهذا الأمر".

 

 

مصر ترغب في الانضمام لبريكس

 

 

تصريحات السفير الروسي، جاءت تزامنًا مع تصريحات وزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور، بأن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية تريد الانضمام لبريكس، وأن مناقشتها ستتم في القمة المرتقبة.

 

وقالت باندور في مؤتمر صحفي: "سيبحث زعماء بلدان "بريكس" مسألة توسيع المنظمة، وستجري جنوب إفريقيا بصفتها رئيسًا لمنظمة "بريكس"، محادثات حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره، نتحرك تدريجيًا نحو توافق على مسائل توسيع "بريكس" ونأمل بالتوصل إليه في القمة".

 

ونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية بغرض الانضمام لبريكس، وهي: الجزائر، الأرجنتين، بنجلاديش، البحرين، بيلاروس، بوليفيا، فنزويلا، فيتنام، كوبا، هندوراس، مصر، إندونيسيا، إيران، كازاخستان، الكويت، المغرب، نيجيريا، فلسطين، السعودية والإمارات.

 

 

خطوات مصر نحو الانضمام لبريكس

 

 

بداية، يعتبر تجمع "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

 

وبعد مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يونيو 2022، في جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية بقمة "بريكس" بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي كان رئيس القمة الأخيرة لدول "بريكس"، باتت مصر عضوًا في بنك التنمية التابع للمجموعة. 

 

وتؤكد تلك الخطوة، إصرار الدولة المصرية على الانضمام لبريكس، والتي ستفيدها في عدد من المجالات. 

 

 

كيف تستفيد مصر من الانضمام لبريكس؟

 

 

يرى مراقبون، أن مصر ستستفيد بشكل كبير من الانضمام لبريكس، التي تضم 5 دول حاليًا، هي: "جنوب إفريقيا، روسيا، الصين، البرازيل والهند"، باعتبارها واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، معتبرين ذلك فرصة للقاهرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية". 

 

وتستفيد مصر في محاور عدة، أبرزها التعامل مع تكتل يضم ما يزيد على 40% من سكان العالم، سواءً من دول المجموعة أو دول تتعامل معها، بحسب خبراء لـ"سكاي نيوز". 

 

كما يمنح الانضمام لبريكس، مصر فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلًا على أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.

 

وأكد الخبراء، أن اتجاه "بريكس" للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، سيصب في مصلحة مصر، التي تحتاج لتلك الخطوة، نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.

 

كما سيساهم انضمام مصر للمجموعة، في تعزيز العلاقات السياسية الجيدة التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى رأسها روسيا والصين والهند.

 

 

كيف تستفيد "بريكس" من انضمام مصر؟

 

 

وعلى جانب آخر، تستفيد المجموعة الاقتصادية "بريكس"، من وجود مصر في عضويتها، حيث تُعد مصر بوابة لإفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم. 

 

كما سيساعد وجود القاهرة في المجموعة، على تسهيل عمليات التصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقي؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها، بحسب تقارير محلية. 

 

 

تم نسخ الرابط