الجمعة 04 أكتوبر 2024
الرئيسية عاجل القائمة البحث

حتى لا ننسى .. كتاب «الوجه الآخر لاسرائيل» شهادة غربية على غطرسة اليهود

بالمصري

الوجه الآخر لاسرائيل  موضوع مقالنا عبر موقعكم «بالمصري»، حيث نسلط الضوء فيه على كافة الأسئلة التي تدور بأذهانكم، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة.. لذا تابعوا باهتمام لمزيد من التفاصيل.

كتاب الوجه الآخر لإسرائيل

هو كتاب للكاتبة البريطانية سوزان نايثن، صدرت طبعته الأولى عام 2006. يروي الكتاب قصة رحلة الكاتبة إلى إسرائيل، حيث عاشت لمدة ستة أشهر في بلدة عربية تقع في الضفة الغربية. خلال هذه المدة، التقت الكاتبة بالعديد من الفلسطينيين، وشاهدت بأم عينيها المعاناة التي يعيشونها تحت الاحتلال الإسرائيلي.

يركز الكتاب على جوانب عديدة من الواقع الفلسطيني في إسرائيل، بما في ذلك:

  • الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة
  • الممارسات القمعية التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • معاناة الفلسطينيين من الفقر والبطالة
  • التمييز ضد الفلسطينيين في المجتمع الإسرائيلي
الوجه الآخر لإسرائيل: شهادة حق من امرأة يهودية - سوزان نايثن | أبجد

يقدم الكتاب شهادة مؤثرة على معاناة الفلسطينيين، ويسلط الضوء على الجانب الآخر من إسرائيل، الذي لا يُعرف عنه الكثير.

وقد أثارت أفكار الكاتبة في الكتاب جدلاً واسعاً في إسرائيل، حيث اتهمها بعض الإسرائيليين بتشويه صورة إسرائيل. كما انتقد الكتاب بعض العرب، الذين اعتبروه غير موضوعي.

ومع ذلك، فقد حظي الكتاب باستقبال جيد من قبل العديد من القراء، الذين رأوا فيه شهادة مهمة على معاناة الفلسطينيين.

 

فيما يلي بعض الاقتباسات من الكتاب:

  • "عندما وصلت إلى إسرائيل، كنت أتوقع أن أرى دولة حديثة ومزدهرة، لكن ما رأيته كان بعيداً عن ذلك، رأيت دولة يحتلها جيش قوي، وتحكمها حكومة يمينية متشددة، وتعاني فيها فئات واسعة من السكان من الفقر والبطالة".
  • "الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في إسرائيل لا يمكن وصفه.. يعيشون في مخيمات مكتظة، ويتعرضون للمضايقات والاعتقالات بشكل مستمر، كما يحرمون من حقهم في التعليم والعمل والحصول على الخدمات الأساسية".
  • "إسرائيل دولة مزدوجة المعايير.. فهي تطالب الفلسطينيين باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنها لا تحترم هذه المبادئ في تعاملها مع الفلسطينيين".

يمكن اعتبار كتاب الوجه الآخر لإسرائيل إضافة مهمة إلى المكتبة العربية، حيث يقدم شهادة مهمة على معاناة الفلسطينيين في إسرائيل.

من هي الكاتبة البريطانية سوزان نايثن

سوزان نايثن هي كاتبة وصحفية بريطانية، ولدت في عام 1960 في مدينة لندن. درست الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد، وبدأت حياتها المهنية كصحفية في صحيفة "الغارديان".

في عام 2006، نشرت نايثن كتابها الأول الوجه الآخر لإسرائيل، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وترجم إلى العديد من اللغات. يروي الكتاب قصة رحلة الكاتبة إلى إسرائيل، حيث عاشت لمدة ستة أشهر في بلدة عربية تقع في الضفة الغربية. خلال هذه المدة، التقت نايثن بالعديد من الفلسطينيين، وشاهدت بأم عينيها المعاناة التي يعيشونها تحت الاحتلال الإسرائيلي.

أثار كتاب الوجه الآخر لإسرائيل جدلًا واسعًا في إسرائيل، حيث اتهمها بعض الإسرائيليين بتشويه صورة إسرائيل. كما انتقد الكتاب بعض العرب، الذين اعتبروه غير موضوعي.

ومع ذلك، فقد حظي الكتاب باستقبال جيد من قبل العديد من القراء، الذين رأوا فيه شهادة مهمة على معاناة الفلسطينيين.

في عام 2010، نشرت نايثن كتابها الثاني المرأة الفلسطينية، الذي يروي قصصًا واقعية لنساء فلسطينيات من مختلف الأعمار والخلفيات.

https://images1.penguinrandomhouse.com/author/59829

في عام 2015، نشرت نايثن كتابها الثالث من القدس إلى غزة، الذي يروي قصة رحلة الكاتبة إلى فلسطين، حيث زارت القدس وغزة والضفة الغربية.

تعيش نايثن حاليًا في مدينة القدس، حيث تعمل كصحفية مستقلة.

فيما يلي بعض الجوائز التي حصلت عليها الكاتبة سوزان نايثن:

  • جائزة "الكتاب اليهودي" في عام 2006 عن كتابها الوجه الآخر لإسرائيل
  • جائزة "الكتاب الفلسطيني" في عام 2010 عن كتابها المرأة الفلسطينية
  • جائزة "الكتاب العربي" في عام 2015 عن كتابها من القدس إلى غزة

المذابح اليهودية في الأراضي المحتلة

السياق التاريخي

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 العديد من أعمال العنف، التي أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من اليهود. وقد كانت هذه الأعمال العنف مبررة في بعض الأحيان بالمقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي، وفي أحيان أخرى كانت بدوافع عنصرية أو دينية.

مذابح اليهود في الأراضي المحتلة

فيما يلي بعض أبرز المذابح اليهودية التي وقعت في الأراضي المحتلة:

  • مذبحة دير ياسين (1948): وقعت هذه المذبحة في 9 أبريل 1948، عندما هاجمت عصابات صهيونية قرية دير ياسين الفلسطينية، وقتلت ما بين 100 و150 من سكانها، بينهم نساء وأطفال.
  • مذبحة قبية (1953): وقعت هذه المذبحة في 14 أكتوبر 1953، عندما هاجمت القوات الإسرائيلية قرية قبية الفلسطينية، وقتلت 74 من سكانها، بينهم نساء وأطفال.
  • مذبحة قلقيلية (1956): وقعت هذه المذبحة في 10 أكتوبر 1956، عندما هاجمت القوات الإسرائيلية قرية قلقيلية الفلسطينية، وقتلت 50 من سكانها، بينهم نساء وأطفال.
  • مجزرة المسجد الإبراهيمي (1994): وقعت هذه المجزرة في 25 فبراير 1994، عندما فتح مستوطن يهودي النار على المصلين الفلسطينيين في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وقتل 29 من بينهم.
  • مذبحة الحرم الإبراهيمي (2015): وقعت هذه المجزرة في 21 يوليو 2015، عندما فتح مستوطن يهودي النار على المصلين الفلسطينيين في المسجد الإبراهيمي في الخليل، وقتل 2 من بينهم.
بالصور.. أبرز 10 مذابح للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

الموقف القانوني

تعتبر مذابح اليهود في الأراضي المحتلة جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لتعريف القانون الدولي.. وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية هذه المذابح، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها.

“هل أعجبك هذا المحتوى؟ هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل ترغب في مساعدتنا على نشره؟ شاركه مع أصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني، كل مشاركة تساعدنا على الوصول إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة المحتوى الرائع معهم، شكرًا لك على دعمك، ونسعد ان تزورونا على منصات «بالمصري» المختلفة.، الفيس بوك - تويتر - لينكد إن - بنترست - يوتيوب

تم نسخ الرابط